الترا فلسطين | فريق التحرير
استشهد الشاب فادي جمجوم من مخيم شعفاط شمالي القدس، إثر تنفيذه عملية إطلاق نار، الجمعة، أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين، أحدهم وصفت حالته بأنها ميئوس منها.
ونفذ فادي جمجوم عمليته في محطّة حافلات قرب "كريات ملاخي" شرق أسدود، وقالت مصادر إسرائيلية إن العملية أسفرت عن قتيلين، وإصابة أربعة آخرين، اثنان منهما حالتهما خطيرة بينما الاثنان الآخران حالتهما متوسطة، قبل أن توضح الإذاعة العامة الإسرائيلية أن أحد الجرحى تدهورت حالته وأصبح ميئوسًا من نجاته.
لاحقًا، اقتحم جيش الاحتلال مخيم شعفاط وداهمت منزل الشهيد فادي جمجوم، وقام الجنود بتحطيم أثاث المنزل، كما داهموا بيت عزاء الشهيد.
واستدعى الاحتلال زوجة الشهيد فادي جمجوج ووالده وشقيقه إلى التحقيق ولم يتم الإفراج عنهم حتى لحظة نشر هذا الخبر، الساعة 8:30 مساءً.
واندلعت مواجهات في مخيم شعفاط، أطلق خلالها الشبان الألعاب النارية والحجارة على الجنود، بينما أطلق الجنود قنابل الغاز بكثافة.
مواجهات اندلعت في مخيم شعفاط شمالي القدس اليوم، أثناء اقتحام جيش الاحتلال للمخيم ومداهمة منزل الشهيد فادي جمجوم منفذ عملية كريات ملاخي. pic.twitter.com/zJjhuR9zXe
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) February 16, 2024
واعتبرت حركة حماس إن العملية "رد طبيعي على جرائم الإبادة في غزة وجرائم الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس، مؤكدة أن النضال والمقاومة ستتواصل "حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا".
وباركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، وقالت إنها "رد طبيعي على حرب الإبادة في غزة والضفة"، مطالبة بتكثيف العمليات و"إيلام العدو".
كما أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية "النوعية"، وأكدت أنها "رد طبيعي على استمرار جرائم الاحتلال وحرب الإبادة".
كذلك، قالت حركة المجاهدين: "نبارك هذه العملية النوعية، وهي امتداد طبيعي لمعركة طوفان الأقصى وضربة جديدة للمنظومة الأمنية الصهيونية، وعلى الاحتلال أن يتوقع المزيد من العمليات في كل مكان".