الترا فلسطين | فريق التحرير
أكدت إذاعة جيش الاحتلال، يوم الأربعاء، أن حركة حماس تُكثف هذه الأيام من هجماتها بقذائف الهاون على القوات الإسرائيلية في محور نتساريم، وكذلك على حشود جيش الاحتلال داخل قطاع غزة وفي محيطه.
مع تصاعد القصف بالهاون على محور نتساريم، أظهرت حكومة الاحتلال استعدادًا للانسحاب من المنطقة، في إطار مفاوضات صفقة التبادل، وهو المطلب الذي تمسكت به حركة حماس طوال فترة المفاوضات
وبحسب درون كدوش، المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال، فإن حركة حماس نفذت في الساعات الأخيرة ثلاث عمليات إطلاق قذائف هاون على الجيش داخل قطاع غزة وفي محيطه، إضافة لإطلاق صواريخ باتجاه منطقة "حوليت"، وعلى محور نتساريم.
وشهدت الأيام الماضية وحتى الأربعاء، إعلانات متتالية من كتائب القسام، على قناتها في تلغرام، عن تنفيذ هجمات بقذائف الهاون، وقذائف الهاون من العيار الثقيل، وقذائف "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم، استهدفت قوات الاحتلال في محور نتساريم، بما في ذلك مقر قيادة جيش الاحتلال، وكذلك في "حوليت"، إضافة إلى مناطق التوغل.
ويُعتبر كمين المغراقة، بالقرب من محور نتساريم، الحدث الأصعب الذي يعترف به جيش الاحتلال منذ أسابيع، حيث أعلن عن مقتل ضابطين وإصابة ثالث، في كمين بالمتفجرات أعقب قصفًا على مقر قيادة جيش الاحتلال، وقد شوهدت طائرات عسكرية وهي تنقل 10 مصابين على الأقل بعد القصف والكمين إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان ومستشفى سوروكا في بئر السبع.
ويأتي تصعيد القصف بقذائف الهاون، بعد سحب جيش الاحتلال أغلب قواته من قطاع غزة، وإدخال الفرقة 99 التي يقول الجيش إن عملها يتركز في هذه المرحلة على تنفيذ مداهمات دقيقة للقضاء على مقاتلي المقاومة، والعثور على بنى تحتية وتدميرها.
ويحافظ جيش الاحتلال على تمركزه في محور نتساريم، وقد جعل منه منطقة فاصلة بين شمال قطاع غزة وجنوبه.
ومع تصاعد القصف بالهاون على محور نتساريم، أظهرت حكومة الاحتلال استعدادًا للانسحاب من المنطقة، في إطار مفاوضات صفقة التبادل، وهو المطلب الذي تمسكت به حركة حماس طوال فترة المفاوضات، وكانت ترفضه إسرائيل.
