الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
مع مرور سنة على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية التي يقودها نفتالي بينيت، أظهر استطلاع جديد للرأي في "إسرائيل" أنّ كتلة المعارضة التي يقودها زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، اقتربت من الحصول على أكثر من نصف مقاعد الكنيست (61 من أصل 120).
سُئل الإسرائيليون عن الشخص الأفضل لقيادة الحكومة، فحصل نتنياهو على أفضل النتائج مقابل بينيت وغانتس ولابيد
والاستطلاع الجديد الذي نشرته القناة الإسرائيلية 12، مساء الإثنين، أعرب خلاله غالبية الجمهور في "إسرائيل" عن اعتقادهم بضرورة حلّ الحكومة نفتالي بينيت الحالية.
وجاءت نتائج الاستطلاع بواقع 55 مقعدًا في الكنيست للائتلاف الحكومي الحالي، و60 مقعدًا لكتلة نتنياهو، مقارنة بـ52 مقعدًا في الانتخابات الماضية، وعلى نحو أكثر تفصيلًا:
- حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو في المرتبة الأولى: 36 مقعدًا.
- حزب هناك مستقبل "يش عتيد" بزعامة يائير لابيد: 20 مقعدًا.
- حزب "أزرق/أبيض"، بقيادة بيني غانتس: 10 مقاعد.
- حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير: 9 مقاعد.
- شاس: 8 مقاعد.
- يهودوت هتوراه: 7 مقاعد.
- حزب العمل بقيادة ميراف ميخائيلي: 6 مقاعد.
- حزب "يسرائيل بيتنا" بزعامة أفغيدور ليبرمان: 5 مقاعد.
- حزب "يمينا" بزعامة نفتالي بينيت: 5 مقاعد.
- القائمة الموحدة بقيادة منصور عباس: 5 مقاعد.
- القائمة العربية المشتركة: 5 مقاعد.
- حزب ميرتس: 4 مقاعد.
وعلى سؤال أيّهما أنسب لرئاسة الحكومة؛ بينيت أم نتنياهو؟ أجاب 47 في المئة بأن نتنياهو هو الأفضل، بينما اعتقد 21 في المئة بأفضلية.
وفي سؤال آخر، كان الاختيار بين نتنياهو ولابيد، قال 46 في المئة إن نتنياهو هو الأفضل، ورأى 27 في المئة أنّ الأفضلية للابيد.
وعندما خُيِّر المستطلعة آراؤهم بين نتنياهو وبيني غانتس، ظلّت الأفضلية لنتنياهو بنسبة 46 في المئة، فيما حظي غانتس بأفضلية 21 في المئة فقط.
وطرح الاستطلاع الذي أجرته القناة 12 سؤالًا عمّا إذا كان ينبغي استمرار وجود الحكومة الحالية أم لا، أجاب أكثر 56 في المئة من المستطلعين بالنفي، مقابل 35 في المئة أجابوا بالإيجاب.
وعن وجود حزب عربيّ في أي ائتلاف حكومي مستقبلي أيّد 56 في المئة ذلك، مقابل 31 في المئة عبّروا عن رفضهم.
وبين المستطلعين من اليهود (عارض 62 في المئة انضمام حزب عربي للائتلاف الحكومي، وأيد ذلك 27 في المئة)، فيما كانت النسبة بين المستطلعين العرب أنّ (51 في المئة منهم أيّدوا انضمام حزب عربي للحكومة، وعارض 26 في المئة منهم ذلك).