03-أغسطس-2022
الشرطة

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب لـ الترا فلسطين، الأربعاء، أن حالة الاستنفار التي أعلنتها سرايا القدس مازالت قائمة، مبينًا أن الاتصالات مع القيادة المصرية متواصلة منذ يوم أمس، "ونأمل أن تصل إلى نتيجة".

داوود شهاب لـ الترا فلسطين: حالة الاستنفار التي أعلنتها سرايا القدس مازالت قائمة، والاتصالات مع القيادة المصرية متواصلة منذ يوم أمس، "ونأمل أن تصل إلى نتيجة".

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن جيش الاحتلال قرر تعزيز قواته المنتشرة في محيط قطاع غزة بـ100 جندي تم استدعاؤهم من خدمة الاحتياط، ورفع حالة التأهب، في ظل تواصل المخاوف من عملية قنص أو إطلاق صاروخ مضاد للمدرعات تنوي سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد الإسلامي، تنفيذها ردًا على اعتقال القيادي في الحركة بسام السعدي من جنين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن جيش الاحتلال قرر تعزيز قواته المنتشرة في محيط قطاع غزة بـ100 جندي إضافي، وتفعيل أمر الاستدعاء 9، وهو أمر تجنيد احتياطي يتم عادة في حالات التوتر مع قطاع غزة، ويشمل وظائف مثل سائقي سيارات الإسعاف العسكريين، والمسعفين، والقناصة، والعاملين في المجال الطبي.

ويواصل جيش الاحتلال إغلاق طرقات في محيط قطاع غزة منذ صباح الثلاثاء، وقد أضاف للإغلاقات شارعًا جديدًا يصل من "إيرز" إلى مستوطنة "سديروت". ونتيجة ذلك يضطر المستوطنون لاستخدام طرق ترابية من أجل تجاوز الإغلاقات ولتفادي  الشوارع الرئيسية، بحسب الإذاعة العامة.

يضطر المستوطنون لاستخدام طرق ترابية من أجل تجاوز الإغلاقات ولتفادي  الشوارع الرئيسية، ويطالبون بتعويضات لعدم قدرتهم على الخروج إلى العمل، ولأنهم اضطروا لإلغاء إجازاتهم العائلية

وقال مصدرٌ عسكري "كبير" لموقع "واللا"، إن المخاوف من رد سرايا القدس مازالت قائمة، حتى بعد أن تبين أن السعدي بصحة جيدة ولم يُقتل أثناء اعتقاله. بينما نقلت الإذاعة العامة عن مصدر عسكري آخر قوله إن هناك خطرًا جديًا على حياة السكان، مؤكدًا أن الجيش رفع حالة التأهب درجة إضافية.

وبحسب صحيفة "معاريف"، فإن مستوطني غلاف غزة غاضبون من إجراءات الجيش، ويصفون ما يتعرضون له بأنه حبس في المنازل، ويُطالبون بتعويضات لعدم قدرتهم على الخروج إلى العمل، ولأنهم اضطروا لإلغاء إجازاتهم العائلية.

ومن بين أبرز المنتقدين، عضو الكنيست أوسنات مارك من حزب "الليكود"، إذ وصفت إجراءات جيش الاحتلال بأنه "حصار" على المستوطنين، مضيفة: "رئيس وزراء يركع أمام تهديد من منظمة صغيرة - لقد تعلموا الآن في غزة كيف يصيبوا إسرائيل بحالة شلل دون إطلاق صاروخ واحد - هذا خزي وعار".