الترا فلسطين | فريق التحرير
اندلعت اشتباكات، ليلة الأربعاء، بين مقاتلين في مخيم جنين، وعناصر أجهزة الأمن الفلسطينية.
وأكدت مصادر إعلامية متطابقة لـ"الترا فلسطين"، اندلاع اشتباكات كثيفة بعد منتصف الليل وحتى فجر اليوم الأربعاء في محيط مخيم جنين، إثر إطلاق النار الذي استهدف مقر المقاطعة الليلة الماضية في مدينة جنين، رفضًا لاستمرار اعتقال الأمن لخالد عرعراوي، وهو والد أحد الجرحى وعم أحد شهداء المقاومة في جنين، منذ ما يزيد عن أسبوعين.
عناصر أجهزة الأمن وصلت إلى مشارف مخيم جنين وأطلقت النار بشكل كثيف، دون اقتحام المخيم، كما أطلقوا النار والغاز المسيل للدموع في محيط مستشفى جنين الحكومي
وقالت المصادر، إن عناصر أجهزة الأمن وصلت إلى مشارف مخيم جنين وأطلقت النار بشكل كثيف، دون اقتحام المخيم، كما أطلقوا النار والغاز المسيل للدموع في محيط مستشفى جنين الحكومي، منوهة أن حالة الاحتقان في جنين زادت إثر حملة إزالة البسطات والتعديات التي نفذتها بلدية جنين في شوارع المدينة، ورفضها أصحاب البسطات وعائلاتهم.
وقال أحد عناصر كتيبة جنين في مقطع فيديو مصور، إن السلطة اعتقلت خالد عرعراوي، والد الجريح الذي فقد البصر كمال عرعراوي، وعم الشهيد مجد عرعراوي، على خلفية "تهم باطلة"، حتى الآن مايزال مصيره وحتى مكان اعتقاله غير معلوم.
وأكد المتحدث، أن عناصر المقاومة توجهت لأكثر من جهة لإطلاق سراحه "ولكن كل منهم يرمي على الطرف الآخر"، مضيفًا: "من هنا من مخيم جنين نطالب بالإفراج عنه للحفاظ على وحدة الدم وعلى ما تبقى بيننا".
كما طالب، السلطة بالكف عن عناصر المقاومة وترك المقاومة وحدها، "لا نريد أن تقاتلوا بدلاً عنا وإنما تركنا وشأننا ووقف الاعتقالات السياسية".
وشهد مخيم جنين مسيرة ليلية جابت شوارع المخيم، احتجاجًا على ملاحقة أجهزة الأمن لعناصر المقاومة.
وفي سياق متصل، اعتقلت الأجهزة الامنية الأسير المحرر والناشط أحمد عبد اللطيف نواصرة من بلدة فحمة جنوب جنين، وأنس علاونة من بلدة جبع.
وتواصل أجهزة الأمن حملة ملاحقة واعتقال لعدد من كوادر ومحرري حركة الجهاد الإسلامي، طالت كلاً من خالد ومراد ملايشة ومحمد براهمة لليوم الـ31 على التوالي، رغم قرار المحكمة بالإفراج الفوري عنهم.
كما تواصل اعتقال خمسة نشطاء من بلدة جبع وهم: عيد محمد حمامرة، ومحمد سليم علاونة، ومحمد فايز ملايشة، ومؤمن عدنان فشافشة، وعماد محمد خليلية، لليوم الـ18 على التوالي.
