الترا فلسطين | فريق التحرير
شن جيش الاحتلال حملة اقتحامات في جنين والخليل ونابلس وقلقيلية وبيت لحم، اعتقل خلالها، على الأقل، 12 شخصًا، إضافة إلى سيدة، بينما اندلعت اشتباكات مسلحة في جنين، ومواجهات في قرية العيسوية في القدس، تزامنت مع حريق كبير في أراضي القرية.
وقالت كتيبة جنين، التابعة لسرايا القدس، إن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال، وأوقعوا فرقة مشاة من جيش الاحتلال في كمين وأمطروهم بوابل من الرصاص.
وأظهر مقطع فيديو إطلاق جنود الاحتلال قنابل دخانية وسط اشتباك عنيف مع مقاومين.
فيديو يوثق إطلاق جنود الاحتلال قنابل دخانية في جنين أثناء اشتباكات عنيفة مع المقاومة pic.twitter.com/1exAtHAZnf
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) June 26, 2024
كما أشعل جندي إسرائيلي النار في بسطة بجانب مخبز عبود في جنين.
فيديو يوثق إحراق جندي إسرائيلي لبسطة في جنين أثناء المدينة فجر اليوم pic.twitter.com/dt3PU76neD
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) June 26, 2024
واقتحمت قوات الاحتلال، ترافقها مدافع المياه العادمة، قرية العيساوية شمال شرق القدس، بالتزامن مع اشتعال حريق كبير في أراضي القرية.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، تخللها إطلاق الجنود لقنابل الغاز والقنابل الصوتية الحارقة، إضافة إلى رش منازل الأهالي في القرية بالمياه العادمة.
وأظهر مقطع فيديو النيران الكبيرة التي انتشرت في محيط معسكر لجيش الاحتلال، وفي محيط الجامعة العبرية، المقامان على أراضي العيسوية.
اشتعلت النيران خلال الليلة الماضية في مساحات واسعة قرب بلدة العيسوية في القدس، وامتدت لتقترب من قاعدة لجيش الاحتلال، وإلى الجامعة العبرية في المنطقة. pic.twitter.com/6MG8qqogph
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) June 26, 2024
واقتحم جيش الاحتلال مدينة قلقيلية، وأعاد اعتقال السيدة دنيا داود، والدة المطارد طارق داود، للضغط عليه لتسليم نفسه، علمًا أن الجيش كان قد اعتقلها في شهر حزيران/يونيو الماضي ثم أفرج عنها لاحقًا.
وخلال الاقتحام، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت في محيط ميدان أبو علي، كما داهموا عددًا من المنازل وفتشوها.
وشن جيش الاحتلال حملة اعتقالات في مدينة دورا جنوب الخليل، وعرف من المعتقلين: عضو المجلس البلدي، المهندس إسماعيل العواودة، ويوسف نصار، وعماد جاد الله، ومنير العمايرة، وثائر جهاد أبو سندس، ومحسن يونس المسالمة، وجاد الله الرجوب، وعدي فيصل العواودة.
كما اقتحم جيش الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل، واعتقل الشابين محمود أبو وردة وصهيب محمد الخطيب، بعد أسبوعين فقط من الإفراج عنهما، والشاب مصطفى ناجي صلاح، وصادر محتويات مطبعة "الفلسطينية للدعاية والإعلان".
واقتحم جيش الاحتلال أيضًا، بلدة حلحول شمال الخليل وصادر عددًا كبيرًا من المركبات لم يتم حصر عددها. كما اقتحم بلدة زعترة شرق بيت لحم وداهم عددًا من المنازل، وبلدة بيتا جنوبي نابلس وداهم عدة منازل، ولم يُبلغ عن اعتقالات في هذه البلدات الثلاثة.