الترا فلسطين | فريق التحرير
شهدت المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل، اشتباكًا مسلحًا بين عائلتين من المدينة، بعد منتصف ليلة الأربعاء/الخميس، ما أدى لإصابة شخص واحد على الأقل، إضافة لتضرر منازل ومحلات تجارية.
الشرطة: المنطقة التي وقع فيها الاشتباك خارج السيطرة الأمنية الفلسطينية
وأظهرت فيديوهات توجه قوة أمنية للمنطقة، ليلاً، لفض الاشتباك. إلا أن الناطق باسم الشرطة لؤي ارزيقات أشار إلى أن المنطقة "خارج السيطرة الأمنية الفلسطينية"، ولذلك لا تتوفر معلومات لديه حول الواقعة.
ورفض مسؤولٌ في محافظة الخليل الحديث عن الاشتباك، متذرعًا بأن الحديث في الأحداث الواقعة في هذه المنطقة يخص المحافظ جبرين البكرين. إلا أن الأخير لم يجب على اتصال الترا فلسطين.
من جانبه، قال عبد الوهاب غيث، من "وجهاء عشائر جبل الخليل"، إن الاشتباك وقع في المنطقة الجنوبية قرب مدرسة طارق بن زياد، نتيجة شجار بين أشخاص من عائلتي الرجبي والجمل، مشيرًا لتكرر مثل هذه "الشجارات" بين العائلتين، "إلا أنها بالعادة وليدة لحظات، حيث يقع خلافٌ بين أشخاص ويتحول إلى إطلاق نار" وفق قوله.
الشجار بدأ قبل موعد الإفطار بقليل، ثم تطور لإطلاق نار عند منتصف الليل
وأوضح غيث لـ الترا فلسطين، أن الشجار بدأ قبل موعد الإفطار بقليل، ثم تطور إلى إطلاق نار عند منتصف الليل، مضيفًا أنه تم الاتفاق على "هدنة" بين العائلتين حتى بعد صلاة العصر لهذا اليوم.
رغم ذلك، تجدد الاشتباك صباح اليوم بالتزامن مع توجه طلاب المرحلة الأساسية لمدارسهم، وفق فيديو نشرته شبكة الحرية الإعلامية في الخليل.
وأشارت مصادر محلية لوجود إصابة واحدة نتيجة الاشتباك، لم تُعرف مدى خطورتها. بينما أظهرت صورٌ وفيديوهاتٌ تضرر منازل بالرصاص الذي تم إطلاقه.
وقال غيث، إن "المحافظة والأجهزة الأمنية تتحمل المسؤولية عن فوضى السلاح واستخدام الأسلحة في الشجارات بالخليل"، متهمًا السلطة بأنها "غير مكترثة، رغم أن الحل بيدها".
وردًا على سؤالنا بأن المنطقة تقع خارج السيطرة الأمنية الفلسطينية، قال غيث: "من يريدونه يأخذون تنسيقًا لاعتقاله ولو من فم الأسد. أما مسألة تتعلق بالمواطنين فلا علاقة لهم بها" حسب تعبيره.
اقرأ/ي أيضًا: