الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت كتل طلابية في جامعة الخليل، مساء الأربعاء، الاعتصام المفتوح داخل حرم الجامعة، رفضًا لاعتداء طلبة من "الشبيبة الفتحاوية" على طالبات من الكتلة الإسلامية أثناء فعالية لاستقبال الطلبة الجدد، وتبع ذلك انتشار مركبات للأمن الفلسطيني في محيط الجامعة.
من المقرر أن ينظّم اعتصام داخل جامعة الخليل اليوم، رفضًا للاعتداء الذي وقع على عدد من الطالبات
وقال المتحدث باسم الكتلة الإسلامية الطالب أحمد شريف لـ "الترا فلسطين" إن الكتلة الإسلامية وجبهة العمل التقدمي أعلنتا الاعتصام رفضًا للاعتداء على الطالبات، ولمطالبة إدارة الجامعة بمحاسبة المعتدين.
وأوضح الشريف أن أفرادًا من الشبيبة الفتحاوية اعتدوا على طالبات الكتلة الإسلامية أثناء استقبال الطلبة الجدد، وقاموا بدفع الطاولة وإلقاء الضيافة المخصصة للطلاب على الأرض، ودفع هاتف إحدى الطالبات.
وتابع: حاولت الدفاع عن الطالبات لكن حضر أفراد من الأمن واقتادوني أنا وطالبين إلى إحدى الغرف، وحينها حضر عميد شؤون الطلبة وأبلغني بقرار فصلي ومنعي من دخول الجامعة، ثم عاد وأبلغني بأنه لن يتم فصلي وسيتم إحالتي إلى لجنة النظام.
وذكر "الشريف" أنه كان تقدم بشكوى لدى عميد شؤون الطلبة الدكتور صلاح الشروف، بعد اعتداء مماثل قبل يومين، ووعد بعدم تكرار الأمر، لكن الاعتداء تكرر.
وأوضح الشريف المعتصم مع طلبة آخرين داخل أسوار الجامعة، أن مطالبهم تتمثل بمحاسبة كل من اعتدى على الطالبات، والإفراج عن الطالب جابر ارزيقات الذي اعتقله عناصر الأمن الفلسطيني من أمام بوابة الجامعة، قبل يومين، بعد الاعتداء عليه.
ويطالب المعتصمون أيضًا بحل قضية الطلبة المهددين بالاعتقال من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية على خلفية نشاطهم الطلابي، لافتًا إلى أن جهاز المخابرات هدده بالاعتقال منذ 20 يومًا، واقتحم منزله.
ومن بين المطالب توقيع ميثاق شرف بين الكتل الطلابية، بحيث لا يتم الاعتداء على أي طالب.
واتّهم الشريف إدارة جامعة الخليل بالانحياز لكتلة الشبيبة الفتحاوية ومنحها ثلاث طاولات استقبال مقابل طاولة واحدة للكتلة الإسلامية، وقال إن عمادة شؤون الطلبة ماطلت في قبول كتاب مشاركة الكتلة في استقبال الطلبة الجدد.
وحمّلت الكتلة الإسلامية وجبهة العمل الطلابي إدارة جامعة الخليل وعمادة شؤون طلبتها المسؤولية الكاملة عن الاعتداء، وطالبهم باتخاذ إجراءات فورية ضد المعتدين لنزع فتيل هذه الأزمة.ودعتا إدارة الجامعة إلى "أن تنأى بنفسها عن الوقوف في صف المعتدين ومساندتهم، فالسماح لهم بالتدخل في صلاحيات عمادة شؤون الطلبة والقفز عليها يوتّر أجواء الجامعة"، وفق البيان.
وقال البيان: "إن الاعتداء على نشاط إرشاد الطلبة الذي تقوم به الكتلة الإسلامية رفقة جبهة العمل الطلابي التقدمية وبقية الكتل الطلابية، يعبر عن عقلية قمعية إقصائية".
