الترا فلسطين | فريق التحرير
شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات فجر الأربعاء، طالت أقرباء الأسرى السّتة من جنين، والذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع الإسرائيلي قبل ثلاثة أيام.
وبحسب نادي الأسير فإن الاعتقالات طالت يعقوب انفيعات، والد الأسير مناضل انفيعات من بلدة يعبد، ثم أطلقت سراحه لاحقًا.
وطالت الاعتقالات أيضًا رداد، وشدّاد العارضة، وهما شقيقا الأسير محمود العارضة من بلدة عرابة، والذي يتهمه الاحتلال بأنه العقل المدبر لعملية الهرب من جلبوع.
ووفق مصادر محليّة فإن الجنود نكّلوا بالأسير السابق رداد العارضة لحظة اعتقاله، وصادروا مبلغًا ماليًا من منزله.
كما شملت الاعتقالات الأسيرين السابقين باسم قاسم العارضة، وأحمد قاسم العارضة، وهما شقيقا الأسير محمد قاسم العارضة، من عرابة أيضًا، إضافة للدكتور نضال العارضة من ذات البلدة، وصادر الجنود تسجيلات الكاميرات من منزله.
وأفادت مصادر محليّة بالبلدة، بإصابة شاب برصاصة مطاطيّة في الرأس، أثناء مواجهات أعقبت اقتحام الجنود لعرابة. ووفق وزارة الصحة فإن الإصابة "سطحية"، وقد وصلت مستشفى جنين الحكومي، وحالة المصاب "مستقرة".
ووفق الوكالة الرسمية فإن مواجهات اندلعت صباح اليوم، في قرية عانين غرب جنين، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. كما أطلقت قوات الاحتلال مناطيد مراقبة في جبال فقوعة ونفذت حملة تفتيش واسعة في سهل قرية بئر الباشا.
وأضافت أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة يعبد، حيث قامت حافلات بإنزال عشرات الجنود المعززين بالكلاب البوليسية في قرى طورة، والطرم، وأم دار، وسهل يعبد.
ومساء الثلاثاء اقتحمت قوات الاحتلال سهل عرابة جنوب جنين، ونشرت أعدادًا كبيرة من الجنود فيه، وشنّت حملة تمشيط وتفتيش واسعة تحديدًا في المناطق القريبة من الجدار الفاصل، كما جرى في قرية عربونة شمال شرق جنين.
اقرأ/ي أيضًا: