الترا فلسطين | فريق التحرير
اعتقلت الشرطة 10 أشخاص على الأقل، بينهم 9 حقوقيات وناشطات وصحافية، خلال قمعها وقفة احتجاجية أمام مقر شرطة محافظة رام الله والبيرة، أقيمت احتجاجًا على الاعتقالات التي نفذتها الشرطة في المنارة، خلال منعها إقامة وقفة احتجاجية على قتل نزار بنات.
ارتفعت حصيلة معتقلي رام الله اليوم إلى 20 معتقلاً بعد وقفتين في المنارة وأمام مقر الشرطة
وكان الأمن اعتقل 14 شخصًا من منطقة المنارة، بينهم الأكاديمي الباحث خالد عودة الله، وعضو التجمع الديمقراطي عمر عساف، والباحث أبي العابودي، والطبيب أسامة بدير، ونشطاء آخرين. وبعد الاعتقالات أمام مقر الشرطة، ارتفعت حصيلة المعتقلين اليوم إلى 23 معتقلاً.
إثر ذلك، توجهت الناشطة هند شريدة مع أطفالها إلى مقر شرطة المحافظة للمطالبة بالإفراج عن زوجها العابودي، قبل أن يلتحق بها أهالي معتقلين آخرين ونشطاء حقوقيين، لتُبادر الشرطة إلى تطويق المنطقة وقمع المحتجين، وتقوم أخيرًا بفض الوقفة وإغلاق المنطقة بالكامل.
وبحسب حقوقيين وصحافيين تواجدوا في الموقع، فإن المعتقلين هم: الصحافية ميس أبو غوش (أسيرة سابقة)، هند شريدة (زوجة المعتقل العابودي ورئيس مجلس إدارة مركز بيسان للبحوث)، والناشطة ديما أمين (من مركز بيسان)، والشقيقين شذى وأوس (ابنا المعتقل عمر عساف)، والمحاضرة في جامعة بيرزيت ناديا حبش، والمحامية ديالا عايش من مجموعة "محامون من أجل العدالة"، إضافة إلى جنين مرعي، وجمانة العزة، وأسماء عودة الله (ابنة الباحث خالد عودة الله).
القمع أمام مقر شرطة رام الله تخلله اعتداءات بالضرب بالعصي والرجل شمل نساء ورجل سبعيني
وأكدت المصادر، أن الأمن اعتدى على الناشط هيثم سياج، ما أدى لنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، إضافة للاستيلاء على هاتفين يخصان صحافيًا يعمل في تلفزيون وطن، أحدهما شخصي والآخر تابع للتلفزيون.
وقال المدير العام لمؤسسة "الحق" شعوان جبارين، إن قمع الوقفة تخلله سحل ورش غاز الفلفل واعتداءات بالضرب بالعصي، طالت أيضًا والد الناشط العابودي وهو رجل سبعيني.
وأكد جبارين، أنه كان قد توجه إلى مقر الشرطة فور علمه بالاعتقالات في منطقة المنارة من أجل زيارة المعتقلين، وتم إبلاغه أن الملف في يد رئيس الوزراء محمد اشتية، ولكن بعد تواصله مع اشتية طلب منه مهلة للرد، ثم أغلق هاتفه.
اقرأ/ي أيضًا: