07-أغسطس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

اعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيًا من سلوان، من داخل المسجد الأقصى، واعتدت على أحد حراس المسجد، خلال تأمينها اقتحام مستوطنين وحاخامات للمسجد، صباح اليوم.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب الوحشي على الحارس مهند إدريس في مصلى باب الرحمة، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج من إصابته في رأسه ووجهه وأجزاء من جسده.

كما اعتقل جنود الاحتلال نظام أبو رموز من سلوان، أثناء وجوده في مصلى باب الرحمة أيضًا، علمًا أنه تعرض سابقًا للاعتقال أكثر من مرة والإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة.

وأوضحت الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 154 مستوطنًا ومتطرفًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية اليوم، قبل إغلاق باب المغاربة، لحين موعد الاقتحامات المسائية بعد صلاة الظهر.

وتزامنت هذه الاقتحامات مع ترتيبات تقوم بها جماعة "أمناء الهيكل" التهويدية المتطرفة، لتنفيذ مسيرة كبيرة انطلاقًا من باب الخليل، وانتهاء في باحات الأقصى، من أجل "إحياء ذكرى خراب الهيكل" وفق ما ورد في البيان الذي نشرته الجماعة.

وطالب رئيس الجماعة جرشون سلمون، بالسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى صبيحة يوم الأحد المقبل، لوضع "حجارة الهيكل" في الأقصى، معتبرًا أن "الوقت قد حان" لتنفيذ هذه الخطوة.

وتعقد جماعات الهيكل اليوم وغدًا، "مؤتمرًا تحضيريًا"، من أجل الترتيب لاقتحام المسجد الأقصى خلال عيد الأضحى.

وسيعرض الحاخام عزريا أرئيل في المؤتمر، تجربة "حرق البقرة الحمراء"، واستعدادات حرق "بقرة الهيكل"، بحضور كبار حاخامات وأعضاء جماعات الهيكل، علمًا أن "حرق البقرة" يُعتبر وفق الشريعة اليهودية أول خطوات إعادة بناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.