07-يناير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أطلق جنود الاحتلال الرصاص على فلسطينية عند حاجز زعترة المقام جنوب نابلس، ثم اعتقلوها، الإثنين، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، قبل أن يتبين أن هذا الادعاء كاذب.

وجاء في الرواية الإسرائيلية الأولى، أن فلسطينية تقدمت نحو الجنود فطالبوها بالتوقف وعدم الاقتراب، إلا أنها واصلت التقدم، فتم إطلاق الرصاص عليها وإصابتها في قدمها، ثم اعتقالها. فيما ذكر شهود عيان أن السيدة كانت تسير قرب الموقف المجاور للحاجز باتجاه مدينة رام الله، عندما طالبها الجنود بالتوقف لكنها لم تسمعهم، فأطلقوا عليها الرصاص واعتقلوها.

لاحقًا، أفاد موقع "واللا" العبري بأن الجريحة في سن الأربعين وهي من طولكرم، وقد تبيّن بعد اعتقالها أنها لم تكن تحول نوعًا من السلاح، مبينًا أن جنودًا في قوات "حرس الحدود" أطلقوا النار عليها لأنها لم تستجب لنداءاتهم رغم أنها كانت بعيدة عنهم.

وأشار الموقع إلى أن الجريحة نُقلت إلى مستشفى "بلنسون" داخل الخط الأخضر، وقد وُصِفَت جروحها بأنها طفيفة.