لم يدل المسؤولون الأميركيون بأي تصريحات فورية بشأن إمكانية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وما قد يعنيه هذا بالنسبة لمستقبل حرب غزة.
وقال مسؤول أميركي "لا نعرف بعد ماذا يعني هذا، قد يكون هناك تحرك سريع نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن أو قد يكون هناك طريق طويل أمامنا".
قال المسؤول الأميركي إن "الجيش الإسرائيلي فوجئ بهذا الأمر أكثر منا"، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين أبلغوهم بأن هذه لم تكن عملية نفذوها على وجه التحديد لاستهداف السنوار
وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد قال في وقت سابق إن "مصير الصفقة" عندما يتعلق الأمر بدفع عملية وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس كان في أيدي السنوار. لكن المسؤولين الأميركيين لا يقولون اليوم إن اغتياله سيؤدي إلى التوصل إلى صفقة بين عشية وضحاها.
وأضاف المسؤول أن الحرب في لبنان، قد تؤدي أيضًا إلى تعقيد أي فرصة محتملة لإنهاء الصراع المترامي الأطراف.
وبحسب وسائل إعلام غربية، كانت الولايات المتحدة تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل بانتظام لمحاولة تحديد مكان السنوار، لكن ليس من الواضح أن أيًا من هذه المعلومات الاستخباراتية ساهمت في هذه العملية المحددة.
وقال المسؤول الأميركي إن "الجيش الإسرائيلي فوجئ بهذا الأمر أكثر منا"، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين أبلغوهم بأن هذه لم تكن عملية نفذوها على وجه التحديد لاستهداف السنوار.
واستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن على متن الطائرة الرئاسية، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، وحصل على آخر المستجدات المحتملة المتعلقة في رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار. ويتوجه بايدن وسوليفان ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حاليًا إلى ألمانيا.
وأبلغ الإسرائيليون الولايات المتحدة بأنهم يقومون بإجراء اختبار الحمض النووي الآن. وقال مسؤول أميركي إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تلقى مذكرة خلال اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو) الجاري، بشأن إمكانية اغتيال يحيى السنوار.
ووفق إذاعة جيش الاحتلال، فإن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على منزل في ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس. وذكرت، أن الجيش الإسرائيلي رصد "حركة مشبوهة" في الطابق العلوي من مبنى في الساعات الأولى من صباح الخميس، فأطلق النار عليها بدبابة.
وفي وقت لاحق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن طائرة بدون طيار قامت بمسح منطقة الهجوم، وتعرف الجنود على وجه السنوار وسط الأنقاض.
وذكرت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي كان قد رصد في وقت سابق "نشاطًا غير عادي" في المنطقة، لذا قرر الأسبوع الماضي "زيادة عمليات المسح وعدم المغادرة".
