17-أكتوبر-2024
يحيى السنوار

(Getty)

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان اليوم الخميس، إنهم يتحققون من احتمال اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، في تبادل لإطلاق النار جنوب قطاع غزة.

قال المسؤولون الإسرائيليون إنهم ما زالوا ينتظرون تأكيد الحمض النووي وبصمات الأصابع، حيث تمتلك إسرائيل الحمض النووي وبصمات الأصابع للسنوار من فترة وجوده في سجون الاحتلال على امتداد 22 عامًا

وتشير المصادر الإسرائيلية، إلى أن الحدث وقع مساء يوم أمس الأربعاء، في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب القطاع. وقالت: "خلال دورية روتينية واجه الجنود ثلاثة مسلحين، فتبادلوا إطلاق النار معهم". وأكدت المصادر الإسرائيلية أن الحدث "وقع مصادفة وعرضيًا، ولم يكن مبنيًا على معلومات استخبارية".

وقال المسؤولون الإسرائيليون إنهم ما زالوا ينتظرون تأكيد الحمض النووي وبصمات الأصابع، حيث تمتلك إسرائيل الحمض النووي وبصمات الأصابع للسنوار من فترة وجوده في سجون الاحتلال على امتداد 22 عامًا.

وقال مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال: "أحد الأشخاص الذين تم تصفيتهم يشبه السنوار من الناحية البنية الجسدية".

وقال مسؤولون في إسرائيل، إن هناك "احتمالًا كبيرًا بأن يكون زعيم حماس قد اغتيل بالفعل. لكنهم يؤكدون أنه حتى في الماضي كانت هناك تقديرات خاطئة".

وفي أعقاب الأنباء السابقة، قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت: "سنصل لكل مخرب، وسنقتله".

ووفق القناة الـ12 الإسرائيلية: نتنياهو يعقد الآن مشاورة أمنية. فيما أشارت إلى أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، نشر بيانًا يشير إلى طلب بنيامين نتنياهو من سكرتيره العسكري أن يأمر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بإبلاغ عائلات الأسرى في غزة، بأنه لا توجد مؤشرات على إصابة أي أسير في الاشتباك.

وقالت مصادر في إسرائيل، لإذاعة جيش الاحتلال، إن "هناك دلائل إضافية على تصفية يحيى السنوار، ومن بينها الرجل الذي تمت تصفيته معه، حيث أن هذا رجل قائد كبير ومعروف أنه كان متواجدًا معه". وبحسب مصادر الاحتلال فإن "احتمالات اغتيال السنوار مرتفعة للغاية".