الترا فلسطين | فريق التحرير
نددت الخارجية الأردنية بافتتاح نفق "طريق الحجاج" في سلوان باتجاه المسجد الأقصى، محذرة من أن هذه الخطوة ستزيد التوتر والاحتقان في المسجد، وذلك في بيانٍ أصدرته اليوم، تزامنًا مع افتتاح النفق الذي بدأت إسرائيل العمل فيه قبل 6 سنوات تحت الأرض، أسفل الشارع والمنازل في حي وادي حلوة.
ووصفت الخارجية هذا النفق بأنه "إجراءات غير شرعيةٍ وغير مسؤولة، وتزيد من التوتر والاحتقان" في الأقصى، وأكدت رفضها المطلق لجميع المحاولات الإسرائيلية الرامية لتغيير هوية القدس العتيقة وطابعها، تحديدًا في المسجد الأقصى والمواقع الملاصقة له.
وشددت أن هذه الإجراءات "انتهاكٌ صارخٌ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإمعانٌ في انتهاك قرارات اليونسكو الداعية لوقف جميع الحفريات الإسرائيلية غير القانونية في القدس العتيقة".
وأشارت إلى أن هذا النفق جزءٌ من خطة "شلم" التي أقرتها حكومة الاحتلال لتعزيز الوجود الاستيطاني في منطقة "الحوض المقدس" في البلدة القديمة، من خلال عشرات المشاريع السياحية والحفريات الأثرية في سلوان والبلدة القديمة.
وشهدت سلوان إجراءاتٍ أمنيةٍ مشددة تزامنًا مع افتتاح النفق، حيث أقامت قوات الاحتلال حواجز عسكرية وأغلقت شوارع واحتجزت شبانًا وضيّقت على الحركة، ما تسبب بأزمة مرورية شديدة.
وقمعت قوات الاحتلال مظاهرة مناهضة للتهويد والاستيطان أمام البؤر الاستيطانية في سلوان تزامنًا مع الافتتاح الذي شارك فيه المبعوث الأمريكي لـ"السلام" في الشرق الأوسط جيسون جرينبلات، والسفير ديفيد فريدمان.