قال مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة "يونوسات"، يوم الإثنين، إن ثلثي المباني في قطاع غزة "دُمّرت أو تضررت" في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المكتب الإعلامي الحكومي ناقش مع وفد من الأمم المتحدة بالتفصيل طريقة إصدار الأرقام والإحصاءات والمراحل والقنوات التي تمر بها المعلومات والبيانات الحكومية قبل نشرها وبثها إلى وسائل الإعلام المختلفة
وأوضح مركز "يونوسات"، أن الصور عالية الدقة التي تم جمعها يومي 3 ثم 6 أيلول/سبتمبر الحالي أظهرت تدهورًا واضحًا، حيث تبين أن 66 في المئة من المباني في قطاع غزة لحقت بها أضرار كلية أو جزئية.
وبيّن مركز "يونوسات"، أن 52 ألفًا و564 مبنى دُمرت بالكامل، و18 ألفًا و913 مبنى تضررت بشدة، و35 ألفًا و591 مبنى تضررت هياكلها، بينما 56 ألفًا و710 أبنية لحقت بها أضرار متوسطة.
وأضاف "يونوسات"، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، أن ما يقرب من 68 في المئة من حقول المحاصيل الدائمة في قطاع غزة سجلت تراجعًا كبيرًا في صحة المحاصيل وكثافتها في أيلول/سبتمبر الجاري.
يأتي نشر هذه المعطيات بعد 360 يومًا من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وبينما استقبل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة وفدًا من الأمم المتحدة، ممثلاً بمكتبها لحقوق الإنسان في فلسطين برئاسة مديرة المكتب يو كانسو إيئ، ومسؤول ملف حقوق الإنسان في المكتب محمد أبو هاشم.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن اللقاء بحث عدة قضايا إنسانية وإحصاءات متعلقة بضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية، "وناقش بالتفصيل طريقة إصدار الأرقام والإحصاءات والمراحل والقنوات التي تمر بها المعلومات والبيانات الحكومية قبل نشرها وبثها إلى وسائل الإعلام المختلفة" بحسب ما جاء في بيان للمكتب الإعلامي.
وطالب مدير عام المكتب الإعلامي، إسماعيل الثوابتة، "بمضاعفة جهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى"، مؤكدًا على أهمية "القيام بدور فاعل وأقوى بالتزامن مع حجم وشراسة جريمة الإبادة في قطاع غزة".
وأضاف بيان المكتب الإعلامي، أن الثوابتة "عبّر عن استيائه من تراجع وتقاعس ملحوظ لدور جميع المنظمات والمؤسسات الدولية التي تعمل داخل قطاع غزة، وضعف أدائها في خدمة وإغاثة الفلسطينيين".
وأكد، أن يو كانسو إيئ أعربت عن تعاطفها مع "الضحايا في قطاع غزة"، وأشارت "صعوبة الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني" مؤكدة على ضرورة "تقديم المزيد من الخدمة لهم".
