02-أبريل-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

زعم إرهابيٌ متهم بقتل الشهيدة عائشة الرابي، أنه ربما يكون في إحدى المرات قد "بصق على الحجر" الذي تسبب بقتل الرابي، وبسبب ذلك تم العثور على حمضه النووي على الحجر.

ورد ادعاء الإرهابي في محاضر التحقيق التي سمحت المحكمة المركزية الإسرائيلية في اللد بنشرها، ونشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء، دون أن تكشف عن هوية القاتل بدعوى أنها قاصر، وذلك خلافًا لما يحدث عندما يتم اعتقال قاصر فلسطيني بحجة تنفيذ عملية.

ووفق "هآرتس"، فإن الحمض النووي الذي تم العثور عليه على الحجر الذي أدى لاستشهاد عائشة كان سببًا في اعتقال الإرهابي وعددٍ من رفاقه الذين يدرسون في مدرسة دينية تُعتبر معقلاً لتنظيم "جباية الثمن" الإرهابي، لكن الإرهابي علل ذلك بأنه "يبصق كثيرًا، وربما يكون قد بصق على الحجر في إحدى المرات فجاء حمضه النووي عليه"، مضيفًا، "لقد اخترت حياة التوراة أنا لست شخصًا يتعامل مع هذا الهراء".

وأفادت الصحيفة، بأن الإرهابي التزم الصمت في بداية التحقيق كما يفعل معظم نشطاء تنظيم "جباية الثمن"، بانتظار زيارة المحامين للحصول على استشارتهم.

وقال الإرهابي محاولاً تبرئة نفسه: "أنا أدرس في رحاليم منذ سنة ونصف، أعمل بنصيحة الحاخام نحمان من براسلاف، كل يوم أتجول في الحقول طلبًا للعزلة وللحديث مع الله، وأنا أدخن ولذلك فأنا أبصق كثيرًا. ربما في السنة والنصف الماضية التي كان لدي خلالها متسع من الوقت للمشي والعمل في الحقول، ذهبت أو تبولت وأصبت حجرًا ما، أو ربما جرحت وسال بعض الدم، ربما جُرحت أثناء جمعنا الحطب ، ثم لا أعرف، ربما تناول مجنون ما الحجر وقتل امرأة عربية".

 وحول المنطقة التي ألقيت منها الصخرة على السيارة، قال: "أنا أتجول كثيرًا هناك، وأنا أؤمن أن وظيفتكم في الشرطة هي العثور على الحقيقة واكتشاف الجاني الحقيقي والاكتشاف بأنني بريء وغير مرتبط بهذه القصة على الإطلاق".

وبعد أن واجه المحققون الإرهابي بحقيقة عثورهم في هاتفه النقال على شعاراتٍ عنصريةٍ مناهضةٍ للعرب، وصورًا لجرائم كراهية وحركة كهانا، بما في ذلك رمز حركة "كاخ"، أجاب الإرهابي، "في النهاية، إنها مجرد صور، لست أنا من صورها، لدي صور لأشياء أخرى على الهاتف".