قال المكتب الإعلامي الحكومي، "نحمل الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة ضمن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ونطالب دول العالم الحر بالضغط من أجل وقف هذه الحرب وهذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية"، وذلك في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء.
وأضاف البيان: "نحمّل المجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن تردّي الحالة الإنسانية وجفاف المواد الغذائية من الأسواق والمحال التجارية في قطاع غزة، ونطالب الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر بوقف سياسة التجويع والتعطيش التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة"، مضيفًا: و"نطالب بتوفير وإدخال كل الاحتياجات الأساسية والغذائية قبل وقوع كارثة إنسانية جديدة".
كرر مطالبة، الدول العربية والإسلامية بالعمل الجاد من أجل فتح معبر رفح لإدخال المساعدات والإمدادات الطبية وإدخال الوقود إلى المستشفيات لإعادة تشغيلها بشكل فوري وعاجل
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي، الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن احتلال وتخريب مجمع الشفاء الطبي، كما وحملهم المسؤولية عن قصف واستهداف مستشفى العودة وقصف ومحاصرة المستشفى الإندونيسي، وطالب دول العالم الحر وكل المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية المختلفة بتحرير هذه المستشفيات من قبضة الاحتلال الإسرائيلي.
كما كرر مطالبة، الدول العربية والإسلامية بالعمل الجاد من أجل فتح معبر رفح لإدخال المساعدات والإمدادات الطبية وإدخال الوقود إلى المستشفيات لإعادة تشغيلها بشكل فوري وعاجل.
ووفق أرقام المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1,354 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6,800 مفقود، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدًا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4,500 طفل وامرأة.
وبلغ عدد الشهداء أكثر من 14,128 شهيدًا، بينهم أكثر من 5,840 طفلًا، و3,920 امرأة، وهذا يعني أن 69% من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء.
بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 205 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما واستشهد 22 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد 62 صحفيًا في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية. فيما زاد عدد الإصابات عن 33,000 إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وقد بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 100 مقر حكومي، و266 مدرسة منها 66 مدرسة خرجت عن الخدمة. فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميرًا كليًا 83 مسجدًا، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرًا جزئيًا 170 مسجدًا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وبالنسبة للوحدات السكنية، فقد بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 44,000 وحدة سكنية، إضافة إلى 230,000 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
وفي ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي 26 مستشفى و55 مركزًا صحيًا، كما واستهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وفي إطار مسلسل الحرب على المستشفيات، واستكمالًا لسياسة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى القضاء على القطاع الصحي تمامًا، فإنه استهدف وقصف مستشفى العودة شمال قطاع غزة، مما أدى إلى ارتقاء ووقوع عدد من الشهداء والجرحى داخل المستشفى، إضافة إلى استمرار جيش الاحتلال بمحاصرة وقصف المستشفى الإندونيسي بشكل مباشر الأمر الذي أدى إلى ارتقاء ووقوع العشرات من الشهداء والجرحى، ومازال هناك العديد من الشهداء داخل المستشفى الاندونيسي يمنع الاحتلال دفنهم ومواراة جثامينهم التراب حتى الآن، فيما يستمر الجيش الإسرائيلي احتلال مجمع الشفاء الطبي وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومقبرة جماعية ومقرًا للقتل المباشر.