18-يونيو-2024
الطبيب إياد الرنتيسي

الطبيب إياد الرنتيسي مكث 6 أيام في الاعتقال ومن ثم استشهد

قالت مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن "إعدام الاحتلال الإسرائيلي للطبيب إياد الرنتيسي داخل السجون جريمة مُروّعة تستوجب تحقيقًا دوليًا"، كما طالب بالإفراج عن 310 من الطواقم الطبية المعتقلة لدى الاحتلال.

وأضاف البيان أن "الاحتلال عذب الطبيب إياد الرنتيسي بالكهرباء ومارس بحقه عدة أشكال من التعذيب وأعدمه من خلال قوة سجانين إسرائيلية"، مشيرًا إلى أن الاحتلال "تكتّم على استشهاده، ولم يعلن عن جريمته الوحشية".

وأضاف البيان: "هذه الجريمة تُذكرنا بجريمة سابقة أعدم الاحتلال خلالها الدكتور الطبيب عدنان البرش داخل السجون بعد تعريضه للتعذيب بشكل ممنهج، كما وتذكرنا بجريمة إعدام الاحتلال لـ499 من الكوادر الطبية، وكذلك جريمة الاحتلال باعتقال 310 كادرًا طبيًا يتعرضون للتعذيب الشديد داخل السجون في إطار إبادتهم وإعدامهم أمام صمت دولي فظيع وغير مسبوق".

وصف مكتب الإعلام الحكومي في غزة استشهاد الطبيب إياد الرنتيسي بـ"جريمة الحرب"

وأوضح مكتب الإعلام الحكومي: "نستنكر وندين بأشد العبارات عمليات الاعتقال والقتل والإعدام الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الكوادر الطبية ونطالب المجتمع الدولي المؤسسات الحقوقية والأممية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية البشعة".

وأضاف البيان: "نُحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الطواقم الطبية سواء تلك التي مازال يعتقلها جيش الاحتلال أو العاملين في المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة".

وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية القانونية للكوادر الطبية الفلسطينية والسماح لها بالعمل بحرية خلال أوقات الحرب دون تخويف من الاعتقال ودون تهديد بالقتل والاغتيال طبقًا لاتفاقية جنيف الرابعة ومراعاة للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والدولية إلى فتح تحقيق دولي في جرائم اعتقال وإعدام الكوادر الطبية الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم قضيتي إعدام الطبيبين إياد الرنتيسي وعدنان البرش، وإحالة المجرمين المتورطين في هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية لمحاكمتهم.

وختم البيان بالقول: "ندعو المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والإنسانية والحقوقية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج العاجل عن جميع الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الصحي الفلسطيني بشكل فوري وعاجل ودون مماطلة".

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن استشهاد الطبيب الغزي إياد الرنتيسي، بعد أقل من أسبوع من اعتقاله من قبل جيش الاحتلال في غزة.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن إياد الرنتيسي استشهد أثناء التحقيق معه من قبل جهاز الشاباك بعد 6 أيام من اعتقاله، الذي حدث في شهر تشرين الثاني/نوفمبر.

والطبيب إياد الرنتيسي يبلغ من العمر 53 عامًا، ويدير قسم النساء في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، واعتقل في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، وتم إعلان وفاته بعد ستة أيام في سجن شيكما، وهو موقع منشأة تحقيق تابعة للشاباك. وبحسب مزاعم الشاباك، تم التحقيق معه "للاشتباه في تورطه في احتجاز رهائن إسرائيليين في غزة".