الترا فلسطين | فريق التحرير
أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الأحد، عن القيادي في حركة حماس، الشيخ حسن يوسف، من معتقل عوفر غرب رام الله، بعد اعتقال استمرّ نحو سنة ونصف.
أمضى حسن يوسف نحو 24 سنة في سجون الاحتلال على اعتقالات متقطّعة، وتعرّض نادي بيتونيا لضغوطات لإلغاء حفل استقباله
والقيادي حسن يوسف (68 عامًا) معتقل منذ 13 كانون أول/ ديسمبر 2021، وجاء اعتقاله الأخير بعد أيام من حديثه خلال ندوة نظّمتها "الكتلة الإسلامية" في جامعة النّجاح بأنّ المقاومة تعمل على تحقيق صفقة تبادل مشرفة، وأنّ "الاحتلال لن يحصل على شريط فيديو للجنود الأسرى في غزة قبل الإفراج عن الأسيرات والأطفال وكبار السن والمرضى ومحرري صفقة وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم اعتقالهم. وقال حينها مخاطبًا الحضور: "ستتعبون من كثرة التسليم على الأسرى المحررين؛ فالمقاومة لديها مفاجآت ستبيّض السجون".
وكانت عائلته أعلنت في وقت سابق أنه سيتم تنظيم استقبال له لتهنئته بالحرية في قاعة نادي بيتونيا لمدة يومين، غير أنها عدّلت مكان الاستقبال لاحقًا ليكون في المنزل، بعد "ضغوطات" تعرّضت لها إدارة النادي لإلغاء الاستقبال.
وحسن يوسف من مواليد قرية الجانية غرب رام الله، ويسكن بلدة بيتونيا، وقد انتُخب عضوًا في المجلس التشريعي (2006)، وأبعدته "إسرائيل" إلى مرج الزهور عام (1992)، وأمضى في سجون الاحتلال نحو 24 سنة، على اعتقالات متقطّعة.
