الترا فلسطين | فريق التحرير
قال الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، إنّه ساهم بـ35 مليون يورو لمساعدة السلطة الفلسطينية على دفع رواتب ومخصصات تقاعد شهر آب/ أغسطس لموظفيها المدنيين، ومعظمهم في قطاعي الصحة والتعليم في الضفة الغربية.
الاتحاد الأوروبي: السلطة الفلسطينية تواجه وضعًا ماليًا مقلقًا، وهذه المساهمة ستساعدها على الوفاء بجزء من التزاماتها
وبحسب ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف فإن "هذه أول مساهمة لنا في عام 2022 لدفع رواتب ومخصصات تقاعد موظفي الخدمة المدنية الفلسطينية. ويعني ذلك مرة أخرى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال الشريك الأكثر موثوقية والتزامًا للشعب الفلسطيني. وتأتي هذه المساهمة في فترة صعبة، حيث تستمر السلطة الفلسطينية في مواجهة تحديات مالية حادة.
وأشار إلى أنه تم مطالبة "السلطات الإسرائيلية باحترام التزاماتها بموجب بروتوكول باريس فيما يتعلق بتحويل عائدات الضرائب الفلسطينية".
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يعمل مع السلطة الفلسطينية في تنفيذ إصلاحات رئيسة لضمان الاستدامة المالية على المدى المتوسط، ويتعلق هذا بشكل خاص بتقليل ضغط فاتورة رواتب القطاع العام وقطاع الصحة على النفقات المحلية الإجمالية بحيث يمكن توفير المزيد من الأموال لتلبية الاحتياجات التنموية الرئيسية في المجتمعات الفلسطينية.
وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي، أنّ هذا الدعم سيساعد السلطة الفلسطينية على الوفاء بجزء من التزاماتها تجاه موظفي الخدمة المدنية الفلسطينيين، كونها "تواجه وضعًا ماليًا مقلقًا للغاية نتيجة للأزمة الاقتصادية التي طال أمدها في الأرض الفلسطينية المحتلة، وقد تفاقم هذا الوضع بشكل خطير بسبب التوترات المستمرة مع إسرائيل".
وأشار إلى أن هذه المساهمة تؤكد"على التزام الاتحاد الأوروبي بالمساعدة في بناء دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وخاضعة للمساءلة وديمقراطية".
