20-مايو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد الاتحاد الأوروبي أنه ينوي إجراء دراسة أكاديمية تهدف إلى تقديم تحليلٍ شاملٍ وموضوعيٍ للكتب المدرسية الفلسطينية، وليس التحقيق في المنهاج الفلسطيني.

وأعلن الاتحاد الأوروبي موقفه في بيانٍ صحافيٍ بعد نبأ نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الإثنين، قالت فيه إنها أرسلت إلى الخارجية الأوروبية سائلة حول فحص المنهاج الفلسطيني، فردت الناطق باسم وزير الخارجية فيدريكا موغريني قائلة: "الاتحاد الأوروبي بصدد استكمال الشروط المرجعية للشروع بفحص المنهاج".

وأضافت في ردها على الصحيفة العبرية، "لقد نوقش موضوع مناهج التعليم الفلسطيني مؤخرًا في البرلمان الأوروبي، وتم التأكيد على أهمية القيم مثل السلام والحرية والتسامح وعدم التمييز في كتب التعليم المدرسي الفلسطيني الحالية"، 

وتابعت، "ستستند الدراسة إلى المعايير الدولية، مثل المناهج التي توصي بها اليونسكو التي تعتمد السلام والتسامح واللاعنف".

وأكدت أن الاتحاد الأوروبي "تحدث مرارًا وتكرارًا مع شركائه الإسرائيليين والفلسطينيين حول القضايا والمخاوف المتعلقة بالتحريض على الكراهية والعنف التي تتعارض مع طرح حل الدولتين، والتي تفاقم إلى حد كبير فقدان الثقة بين الطرفين".

ووفق الصحيفة العبرية فإن عملية الفحص ستشمل 200 كتابٍ من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر.

وفي بيانه لتوضيح هذه المعلومات، وصف الاتحاد الأوروبي هذا الفحص بأنه "دراسة أكاديمية مستقلة"، مضيفًا، "في حال نفذت فإنها ستساعد على مراجعة الكتب الفلسطينية وفقًا للمعايير الدولية ومنها معايير اليونسكو للسلام والتسامح وغير العنف في التعليم".

وأكد البيان أن "مزاعم التحريض على العنف سواءً في إسرائيل وفلسطين نقوم بمناقشتها بانتظام مع الطرفين".

وكانت النائب في البرلمان الأوروبي مريانة بيتر أثارت هذه القضية في أعقابٍ نداءٍ من معهد أبحاث "ايمباكت سي" الذي يفحص محتويات المناهج المدرسية في النظم التعليمية في جميع أنحاء العالم، وإثر ذلك ردت موغريني على بيتر بأن الاتحاد الأوروبي سيراجع محتويات الكتب المدرسية الفلسطينية.