05-مارس-2024
رمضان في الأقصى

الترا فلسطين | فريق التحرير 

نقلت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عن "مصدر أمني إسرائيلي مطلّع"، قوله إنّ هناك تنسيقًا إسرائيليًا مع الأوقاف الأردنية في المسجد الأقصى بالقدس، أفضى لهدوء نسبيّ، على عكس السنوات السابقة، وذلك بالتزامن مع تقديم الأردن طلبًا لتمديد اتفاقية المياه مع "إسرائيل" لعام آخر.

وكشفت الإذاعة عن تنسيق إسرائيليّ مع المستويات العليا في الأوقاف الأردنية المسؤولة عن المسجد الأقصى، وهذا الأمر -بحسبه- "يحمل معاني كبيرة جدًا"، من ضمنها أنه ثمّة اتفاق على أنّ "الاحتجاجات في رمضان هذا العام ستخدم مصلحة حماس فقط".

وضع الاحتلال عدة شروط مقابل تمديد اتفاقية المياه، منها "تخفيف تصريحات المسؤولين الأردنيين ضد إسرائيل"

وادعى المصدر الأمني الإسرائيليّ بأن الأوقاف تعتقد بأن الوقت الحالي "ليس وقت الاحتكاكات". 

وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت جملة تضييقات وإجراءات مشددة، على أهالي القدس والداخل الفلسطيني حالت دون وصول كثيرين إلى المسجد الأقصى، بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر. 

وكانت الأردن طلبت من "إسرائيل" مؤخرًا، تمديد اتفاقية زيادة إمدادات المياه التي تنتهي في أيار/ مايو المقبل، لعام آخر. 

وتجري "إسرائيل" حاليًا مشاورات بشأن الطلب الأردني ولم ترد عليه حتى اللحظة، وذلك على خلفية التوتر مع الأردن بسبب الحرب على غزة، بحسب قناة "كان" العبرية. 

وذكرت القناة أن "إسرائيل" وضعت عدة شروط مقابل تمديد الاتفاقية، منها "تخفيف تصريحات المسؤولين الأردنيين ضد إسرائيل"، بما في ذلك الوزراء وأعضاء البرلمان، والحدّ من التحريض داخل المملكة ضد "إسرائيل"، كما تم نقل رسالة بشأن أهمية إعادة العلاقات بين الطرفين، بما في ذلك عودة السفيرين إلى عمّان وتل أبيب.

وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية قد طالبت، في وقت سابق، بعدم تمديد اتفاقية المياه مع الأردن، بسبب التصريحات المناهضة لـ"إسرائيل" في المملكة الأردنية فيما يتعلق بالحرب على غزة، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.