الترا فلسطين | فريق التحرير
قررت محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر"، الأربعاء، رفع حكم الفتى عمر الريماوي من 35 سنة إلى السجن المؤبد مدى الحياة، وثبتت الحكم الصادر بحق الفتى أحمد أيوب عبيدة بالسجن لـ 32 سنة.
وجاء قرار المحكمة الإسرائيلية بحق كل من الأسير الريماوي (19 عامًا) من بلدة بيت ريما، شمال رام الله، والأسير أحمد أيوب عبيدة(19 عامًا) من مخيم الجلزون، بعد ادّعاء الاحتلال واتهامه للأسيرين بالمشاركة في عملية طعن أدت لمقتل مستوطن إسرائيلي عام 2015.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى بأن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسير الريماوي بتاريخ 18/2/2015، ولم يتجاوز عمره آنذاك 15 عامًا، وبرفقته أيهم باسم صباح (18 عامًا)، المحكوم بالسجن 35 سنة، وغرامة مالية بقيمة مليون شيكل، بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم بجراح، بعد تنفيذ عملية طعن في المجمع التجاري المعروف باسم "رامي ليفي" المقام في التجمع الاستيطاني غوش عتصيون، شرق رام الله، والتي أدت لمقتل مستوطن.
وحينها أصيب الأسير الريماوي بعدة رصاصات في يده اليمنى وظهره بجانب العمود الفقري وثالثة اخترقت الجانب الأيمن واستقرت في الصدر بجانب القلب، فيما أصيب زميله الصباح بثلاث رصاصات إحداهما في الصدر وأخرى في الكتف أحدثت قطعًا في الشريان والعصب، فيما استقرت الثالثة بالقدم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال في ذات اليوم صديقهم الثالث أحمد عبيدة، ووجهت له تهمة مساعدة الأسيرين الريماوي وصباح في تنفيذ العملية.