شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، سلسلة من الاعتقالات والاقتحامات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، الذي أسفر عن اعتقال عدد من المواطنين وتخريب ممتلكاتهم.
في بلدة بيت أمر شمال الخليل، داهمت قوات الاحتلال بعشرات الآليات والجنود منطقة المصرارة، واعتقلت الشقيقين المحامي ثائر محمد محمود أبو عياش (35 عامًا) ومحمود (36 عامًا). وذكرت مصادر محلية أن الجنود فتشوا منزليّ الشقيقين وحطموا محتوياتهما، كما احتجزوا أفراد الأسرة في غرفة منفردة قبل نقل المعتقلين إلى معسكر "عصيون" شمال بيت أمر.
قوات الاحتلال تقتحم مناطق متفرقة في #الضفة_الغربية وتشن حملة اعتقالات @ahmedkhair pic.twitter.com/G8DaWkd6ub
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 12, 2024
وفي مدينة الخليل، أعلن محافظ المدينة، خالد دودين، إزالة التعديات التي حاولت سلطات الاحتلال من خلالها تغيير معالم الحرم الإبراهيمي الشريف بسقف صحن الحرم بالحديد والإسمنت. ووجه دودين شكره لأبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية والأهلية على وقفتهم التي أوقفت هذا الاعتداء، داعيًا لتكثيف تواجد المواطنين في الحرم والصلاة فيه.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين، حيث داهمت عدة أحياء وشنّت حملة تمشيط واسعة، وسيرت آلياتها في شوارع البلدة، دون أن يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات.
في طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال شابين، هما إسلام سنيورة بعد مداهمة منزله في حي الأقصى بضاحية شويكة، وبسام شحرور من منزله في ضاحية ذنابة شرق المدينة.
▪️ تغطية صحفية: " انسحاب قوات الاحتلال من مدينة طولكرم عقب اعتقال الشابين اسلام سنيورة وبشار شحرور." pic.twitter.com/q1WuHMFrZ3
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 12, 2024
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، حيث داهمت عدة منازل في الجهة الشرقية (حارة الشارع) من القرية، ونفذت عملية تمشيط بين منازل المواطنين قرب محطة المحروقات.
وفي قرية مردا شمال سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنازل، وعُرف منها منزل والد الأسير نعمان بشار خفش، حيث خرب الجنود محتوياته وصادروا تسجيل كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى منازل المواطنين محمد عماد ديوك، وباهر معزوز سليمان، وحسن نصفت خفش، وأحمد سليمان.
وفي بلدة الرام شمال القدس المحتلة، اعتدت قوات الاحتلال على عدد من المواطنين وأحرقت مركبة بعد استهدافها بقنابل الصوت. وأفادت مصادر محلية بأن القوات اقتحمت البلدة وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين وممتلكاتهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.