الترا فلسطين | فريق التحرير
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقالات التي تشنّها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، فبلغت حالات الاعتقالات الليلة الماضية ومساء الأربعاء 70 حالة، لترتفع حصيلة الاعتقالات التي طالت الضفة منذ بداية حرب غزة 2023 إلى 1830 وفق بيانات نادي الأسير الفلسطيني.
حيث شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء حملة اعتقالات جديدة، طالت نحو (70) مواطنًا من الضّفة، تركزت في القدس وبلداتها، وبيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، وقلقيلية، وطولكرم، وجنين، ونابلس، ورام الله، رافق ذلك اعتداءات وعمليات تنكيل بحقّ المعتقلين وعائلاتهم إلى جانب التهديدات المتواصلة، وعمليات التخريب والتدمير داخل المنازل.
وبذلك وحسب نادي الأسير فإن حصيلة حملات الاعتقال التي نفذها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بلغت (1830) حالة اعتقال، علمًا على أنّ هذه الحصيلة لا تشمل المعتقلين من غزة، بما فيهم العمال المحتجزين حتى اليوم، ومن جرى اعتقالهم من الضفة لاحقًا، وشملت حملات الاعتقال المتواصلة، كافة الفئات بما فيهم الأطفال، وكبار السّن والنساء، والمئات من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.
بلغت حالات الاعتقالات الليلة الماضية ومساء الأربعاء 70 حالة، لترتفع حصيلة الاعتقالات التي طالت الضفة إلى 1830
كما ونفّذت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم عمليات مداهمة للعديد من منازل أسرى محررين في القدس، ونفّذت عمليات تخريب وتدمير واسعة، وصادرت مبالغ مالية، مصاغ ذهب، وسيارات، عدا عن التهديدات التي لا تتوقف على مدار الساعة بحقّهم، وهي وحسب نادي الأسير تمثل امتدادًا لسياسة ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال في القدس خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أنها تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ العام الماضي والعام الجاري.
ويُشار إلى أنّ حملات الاعتقال التي تنفّذ ليلا وفجرًا، يتبعها تهديدات لعائلات مواطنين يطالب الاحتلال بتسليم أنفسهم، حيث شكّلت عمليات اعتقال أفراد من العائلة كرهائن إحدى أبرز السياسات الممنهجة التي يتبعها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، عدا عن عمليات الاعتقال على الحواجز، والاستدعاءات، علمًا أن غالبية من تم اعتقالهم جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداريّ.
حملات الاعتقال خلال الليلة الماضية في قرى شمال غرب القدس أسفرت عن اعتقال كلًا من: حنظلة عيسى من بيت إكسا. يحيى البدوي ويوسف قنديل من بيت سوريك. همام طبنجة ومحمد جمال حوشية ووسيم منصور حمودة وصهيب سليم شماسنة وأيمن شماسنة ومهنا طه ومصعب شماسنة من بلدة قطنة. أمجد عواد وهشام عواد وخالد رائد الشيخ وإياد محمد الشيخ وخليل خالد الشيخ ومجد موسى أبو عيد وأحمد موسى أبو عيد وقصي الشراري حميدان وإبراهيم جهاد منصور وصدام حسين بدوان ورامي موسى حميدان وموسى من بلدة بدّو.
وحملات الاعتقال في محافظة بيت لحم طالت: عادل موسى عبيات ونجله مصعب، وغسان خميس وعنان سمير طبنجة ومحمد فرارجة وبهاء خضر نواورة وصالح عودة الهريمي ويوسف أحمد صلاحات من مدينة بيت لحم، ومحمد سفيان زهران ومحمد راغب زهران من مخيم الدهيشة، وعلى رزق عطوان من بلدة الخضر، ومحمود فايز الدبس من مخيم عايدة، وراغد حسين ديرية من بيت فجار.
وحملات الاعتقال في الضفة طالت أيضًا: كساب زقوت من طولكرم، محمد يوسف حسن من قرية قصرة، محمد سليمان فزاع من حزما، وفادي شعاويط من بلدة حوارة، محمد طلال الباز ومحمد أحمد نصورة من قلقيلية، وعكرمة أيوب زماري من بلدة عزون، وعلي أحمد ثابت ومحمد يوسف المصري من قرية شقبا، وجميل موسى عطا من دير أبو مشعل، وفراس سيف رضوان من قرية اللبن غربي، ومالك عبيد من قرية فرعون.
ومن المعتقلين في الضفة الغربية أيضًا، وجيه بدر اخليل وعايش ناصر اخليل ومحمد مهيار عوض ومحمد نظام اخليل من بلدة بيت أمر. وعبد الله العمايرة من مدينة دورا. ويوسف باسم كميل وياسر إبراهيم أبو الرب وأحمد يوسف حمامرة ومحمد فخري نزال وعبد الرحمن رياض أبو الرب من بلدة قباطية.
