28-نوفمبر-2023
غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير 

كشفت قناة كان العبرية أن 8 جنود من جيش الاحتلال قتلوا خلال أسبوع واحد من الحرب البرية على قطاع غزة، جراء ما وصفته بـ "نيران صديقة".

وحسب القناة العبرية فمن بين الجنود القتلى جنود قُتلوا جراء إطلاق جنود آخرين النار عليهم، وثلاثة جنود آخرين قُتلوا من جراء إطلاق الرصاص "بشكل عفوي" وبتفجير لغم إسرائيلي.

من بين الجنود القتلى جنود قُتلوا جراء إطلاق جنود آخرين النار عليهم، وثلاثة جنود آخرين قُتلوا من جراء إطلاق الرصاص "بشكل عفوي" وبتفجير لغم إسرائيلي.

وذكرت القناة أن العشرات من الجنود أصيبوا في "حوادث عمل" مشيرة الى أن: "الجيش ينتهز الهدنة السائدة حالياً لإجراء إعادة انتشار للقوات في عمق غزة واستخلاص العبر وبلورة تعليمات تتعلق بالأمان، لمنع تكرار حوادث كهذه بقدر الإمكان."

وجرت مناقشة "النيران الصديقة" خلال ترأس قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال يارون فينكلمان لجلسة بمشاركة قادة الكتائب المشاركة في الحرب البرية، وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه منذ بداية العمليات البرية في قطاع غزة، حدثت عدة حالات قُتل فيها جنود بـ"نيران صديقة"، وفق ما ورد في صحيفة "هآرتس" بتاريخ21-نوفمبر.

وأضافت الصحيفة: "يدعي الجيش الإسرائيلي أن معظم هذه الحالات حدثت خلال قتال مشترك بين القوات المدرعة والمشاة. مشيرة إلى أنه يتم التحقيق في الحوادث واستخلاص الدروس منها يوميًا".

وكجزء من هذه الدروس، تقرر أن كل قوة تدخل المبنى يجب أن تشير إلى موقعها داخل المبنى، وأن الدبابات يجب أن تأخذ المزيد من الحذر عند إطلاق النار على المباني. وأشارت الصحيفة: إلى أنه "هناك أكثر من عشرة آلاف جندي في القطاع، والقتال مستمر في وسط المدينة وفي حي الزيتون وجباليا".

وفي السياق ذاته كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنها "أحد أكبر التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي أثناء العملية البرية في قطاع غزة، هي منع حوادث النيران الصديقة أو بكلمات بسيطة: منع تعرض جنود الجيش الإسرائيلي للأذى بنيران الجيش. وفي القتال داخل القطاع، هناك عدة آلاف من المقاتلين في أي لحظة، ويتحركون في مناطق كثيفة للغاية. ويزداد الخطر خاصة في ساعات الظلام، بحيث يصعب التمييز بين الصديق والعدو. ويستثمر الجيش الإسرائيلي الكثير في التعامل مع هذا التحدي، من بين أمور أخرى، من خلال العلامات التكنولوجية الموجودة على كل جندي تقريبًا".

وأضافت "يديعوت أحرونوت": "بحسب معطيات إحدى الفرق التي تشارك في العملية البرية في غزة، فإن بعض الاشتباكات الذاتية تحدث بين سلاح المدرعات والمشاة، لذلك أصبح مطلوبًا من المشاة الإعلان عن مواقعهم عند كل تقدم، وخاصة عند دخول المباني. ويستخدم كل قائد قوة في غزة برنامج "منارة" الذي يرسم على الشاشة موقع القوات والأعداء في القطاع. وهناك أيضًا دروس مستفادة: على سبيل المثال، صدرت تعليمات لقادة الدبابات بعدم التسرع والرد في كل مرة يتم فيها إطلاق نيران الأسلحة الصغيرة على الدبابة، بل التواصل مع القوات المجاورة ومعرفة موقعها الدقيق، وعندها فقط يطلقون النار".