26-مارس-2024
مروان عيسى

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم الثلاثاء، عن اغتيال مروان عيسى القيادي في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس في قصف على مخيم النصيرات في غزة قبل أسبوعين.

 فيما غرد الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي اغتيال أن جيش الاحتلال تمكّن من اغتيال مروان عيسى الشخصية "رقم ثلاثة" في حماس، ونائب قائد الجناح العسكري، وغازي أبو طماعة مسؤول الوسائل القتالية والمشتريات لدى حماس بكافة منظوماتها. 

هذا هو الإعلان الرسمي الأول من جيش الاحتلال حول اغتيال عيسى بعد أن نشرت صحف إسرائيلية نبأ اغتياله قبل أسابيع

وهذا هو الإعلان الرسمي الأول من جيش الاحتلال حول اغتيال عيسى بعد أن نشرت صحف إسرائيلية نبأ اغتياله قبل أسابيع، فيما لم يصدر أي تصريح من كتائب القسام حتى لحظة كتابة التقرير، بينما قال عضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق: "لا ثقة برواية الاحتلال عن اغتيال مروان عيسى، والقول الفصل هو اختصاص قيادة كتائب القسام"، مضيفًا أن توقيت إعادة الاحتلال الإعلان عن اغتيال مروان عيسى هو تغطية على أزمات نتنياهو وفشل جيشه. 

وذكر المعلّق العسكري للقناة الإسرائيلية 13 ألون بن دافيد، آنذاك، أن سلسلة القصف المكثّف هدفت لاغتيال القيادي مروان عيسى الذي يعد حلقة الوصل بين الجهاز العسكري والمكتب السياسي الذي صعد إليه بعد انتخابات حماس الداخلية. 

من هو مروان عيسى؟ 

مروان عبد الكريم عيسى (أبو البراء) يعد رجل الظل واليد اليمنى لمحمد الضيف، ونائب القائد العام لكتائب القسام، وعضو المكتب السياسي والمجلس العسكري لحماس.

ولد عام 1965 في مخيم "البريج" وسط قطاع غزة، وتميّز بلعب كرة السلة في "نادي خدمات البريج"، هجّرت عائلته من قرية "بيت طيما" بمدينة المجدل إثر نكبة فلسطين 1948.

وانضم مروان عيسى لجماعة الإخوان المسلمين مبكرًا، وأصبح جزءًا من حركة حماس فور تأسيسها. اعتقلته قوات الاحتلال عام 1987 بتهمة الانضمام للحركة، وأمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، ووصفه قادة الاحتلال الأمنيين بأنه "رجل في غاية الصلابة".

لاحق الاحتلال مروان عيسى، وأدرج اسمه ضمن أبرز المطلوبين للاغتيال. وحاولت اغتياله عام 2006 مع محمد الضيف، وأدى ذلك إلى تعرضه للإصابة فقط

صعد مروان عيسى السلم القيادي في حركة حماس، على المستويين التنظيمي والتقني الصناعي، وبقي مجهولًا حتى أعلن عن اسمه رسميًا ضمن "أسماء قادة الصف الأول من كتائب القسام"، وذلك في بيان نشرته الحركة في سبتمبر/أيلول 2005، وأصبح عام 2017 أحد الأشخاص المقربين من يحيى السنوار.

ولاحق الاحتلال مروان عيسى، وأدرج اسمه ضمن أبرز المطلوبين للاغتيال. وحاولت اغتياله عام 2006 مع محمد الضيف، وأدى ذلك إلى تعرضه للإصابة فقط. ودمرت طائرات الاحتلال الحربية منزله مرتين خلال العدوان على غزة عامي 2014 و2021.