21-مارس-2021

مروان عيسى أحد 3 مقربين من السنوار | المركز الفلسطيني للإعلام

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كرس المعلق العسكري لموقع "واللا" الإسرائيلي أمير بخبوط تقريرًا مطولاً حول القيادي في حركة حماس مروان عيسى، إثر نجاحه في الانتخابات الداخلية للحركة؛ التي أجريت مؤخرًا.

واللا: عيسى يقف خلف "جزءٍ ليس بالقليل" من قرارات كتائب القسام بشكل مستقل أو بالتشاور مع السنوار

وقال بخبوط في تقريره الذي نُشر يوم أمس (السبت)، إن عيسى يقف خلف "جزءٍ ليس بالقليل" من قرارات كتائب القسام، بشكل مستقل أو بالتشاور مع يحيى السنوار؛ قائد الحركة في غزة، دون أن ينسى الإشارة إلى أن محمد الضيف هو صاحب القرار النهائي في "القسام".

قيادة حماس المنتخبة هذا الشهر ضمت مروان عيسى

وعاد التقرير إلى نشأة عيسى؛ قائلاً إن القصة تبدأ من النكبة، حيث تم تهجير أسرته من قريةٍ جنوب عسقلان إلى قطاع غزة، حيث ولد في سنة 1968 "ليرضع كراهية إسرائيل من محيطه" وفق قوله، موضحًا أنه انضم لحركة حماس فور تأسيسها، حيث كان عمره حينها 19 سنة.

وبيّن بخبوط، أن عيسى شارك أنشطة حماس ضد "إسرائيل"، وتم اعتقاله خلال مطلع عقد التسعينات في سياق اعتقالات تم تنفيذها في مخيمات اللاجئين، ثم نُقل إلى جهاز "الشاباك" لإخضاعه للتحقيق، "حيث ظهر بوضوح أنه رجلٌ في غاية الصلابة".

واللا: كان عيسى أحد من خططوا لعمليات الانتقام من اغتيال يحيى عياش

تحرَّر عيسى بعد خمس سنوات من اعتقاله، يضيف التقرير، "لكنه عاد شخصًا آخر، ففي الزنازين اعتنق فكرة تحويل الخلايا الصغيرة إلى تنظيم منظم أصبح يدعى كتائب عز الدين القسام، وانضم إليه كعضو فاعل وبدأ الصعود إلى القمة، ثم مع مرور الأيام صار جزءًا لا ينفصل من قيادة حماس وجهازها العسكري تحديدًا".

اقرأ/ي أيضًا: العميل قاتل عياش يكشف: لم تكن محاولتنا الأولى

ويزعم التقرير، أن عيسى كان أحد الشخصيات الذين خططوا للعمليات الانتقامية التي نفذتها كتائب القسام بعد اغتيال المهندس يحيى عياش سنة 1996، مضيفًا أن هناك ادعاءات في "إسرائيل" بأنه كان أحد منفذي العمليات وليس المخططين لها فقط.

اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عيسى وسجنته لسنوات، ثم مع انطلاق الانتفاضة الثانية كان واحدًا من مئات "القتلة" وفق وصف الصحيفة الذين عادوا للحرية ودفعوا عمليات حماس قدمًا. يزعم بخبوط في تقريره أن عيسى عكف طيلة الوقت على تنفيذ الانتقال بكتائب القسام من خلايا لكتائب نصف عسكرية منظمة على أساس هيكلة عسكرية، ثم إلى كتائب ووحدات وألوية طبقًا لهرم إداري واضح.

واللا: تطور عيسى على محورين، سلم الدرجات في حماس، والمحور التقني الصناعي

وأضاف التقرير، "تطور عيسى على محورين: الأول سلم الدرجات في التنظيم، والثاني هو المحور التقني الصناعي، ثم بعد اغتيال عدنان الغول سنة 2004؛ أصبح الذراع الأيمن لمحمد ضيف، وخبيرًا في مجال التصنيع العسكري".

وأشار إلى أن ضباطًا سابقين في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يعتقدون أن عيسى نجح في تعبئة الفراغ الذي خلفه الغول، وقد كرَّس جهوده في مجال التطوير العسكري.

وزعم بخبوط في تقريره، أن السنوار بعد وصوله لقيادة حماس في غزة عام 2017، أحاط نفسه بثلاثة أشخاص أصبحوا مقربين منه، أحدهم روحي مشتهى؛ وهو من مؤسسي كتائب القسام وكان ضالعًا في أسر الجندي نحشون فاكسمان، وتوفيق أبو نعيم، والثالث هو مروان عيسى.


اقرأ/ي أيضًا: 

عدنان الغول: نصف المقاومة الفلسطينية

نادر العفوري.. الجنون حين يُصبح خلاصًا