21-أغسطس-2022
عائلة الأسير خليل عواودة

صورة تجمع والدة خليل وزوجته وبناته على الإفطار في شهر رمضان | تصوير ناصر اشتية

الترا فلسطين | فريق التحرير

منعت سلطات الاحتلال عائلة المعتقل الإداري خليل عواودة من زيارته، الأحد، في مستشفى اساف هروفيه الإسرائيلي، حيث يرقد بعد تدهور وضعه الصحي، وتجميد اعتقاله إداريًا.

أوضحت دلال، أن موظفي الصليب الأحمر الذين قاموا بالتنسيق لزيارة العائلة، ورافقوها إلى المعبر اليوم فوجئوا من القرار الإسرائيلي، خاصة أن خليل بعد تجميد اعتقاله الإداري أصبح بمثابة مريض في المستشفى، ومن حق عائلته زيارته

وقالت دلال عواودة، زوجة خليل، إنها توجهت برفقة والديه واثنتين من بناته إلى معبر ترقوميا فجر اليوم، وبعد ساعات من الانتظار والتفتيش طلب منهم الجنود العودة بذريعة إلغاء التصاريح الليلة الماضية.

وأوضحت دلال، أن موظفي الصليب الأحمر الذين قاموا بالتنسيق لزيارة العائلة، ورافقوها إلى المعبر اليوم فوجئوا من القرار الإسرائيلي، خاصة أن خليل بعد تجميد اعتقاله الإداري أصبح بمثابة مريض في المستشفى، ومن حق عائلته زيارته، وهو الإجراء المتبع مع معتقلين إداريين سابقًا بعد تجميد اعتقالهم.

وأكدت، أن منعهم من الزيارة خطوة مقصودة من الاحتلال لمنع اجتماعه بعائلته، منوهة أن تصريح الزيارة عند صدوره كان ساري المفعول حتى نهاية العام.

ونوهت دلال أنهم حاولوا العبور من حاجز 300 يوم أمس لزيارة خليل، لكن لم يُسمح لهم بالعبور، لأن تصاريح الزيارة فعالة في أيام الأحد إلى الخميس، ولا تشمل يومي الجمعة والسبت.

وتُعقد اليوم جلسة في محكمة الاحتلال العليا للنظر في طلب محامية خليل عواودة إطلاق سراحه، بعدما صدر مساء الجمعة قرارٌ بتجميد اعتقال خليل، والسماح لعائلته بزيارته، ورفع الحراسة التي تحيط بغرفته في المستشفى، لكن دون إلغاء قرار الاعتقال، ولذلك أصرَّ خليل على مواصلة إضرابه عن الطعام لحين إنهاء اعتقاله.

تجدر الإشارة إلى أن المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في الخليل، عاد للإضراب عن الطعام في الثاني من تموز/ يوليو بعد أن علّق إضرابه الأول الذي استمر 111 يومًا، عقب تراجع الاحتلال عن اتفاق يقضي بعدم تجديد اعتقاله الإداري.