17-يوليو-2022
بايدن وثيفيلوس

الترا فلسطين | فريق التحرير

طلب رئيس كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس ثيوفيلوس الثالث من الرئيس الأمريكي جو بايدن، التدخل لوقف اعتداءات المستوطنين وحماية التراث المسيحي والوجود في الأرض المقدسة، وذلك خلال لقائهما في كنيسة المهد يوم الجمعة الماضي، وفقًا لما أفادت به صحيفتا معاريف ويسرائيل هيوم.

البطريرك أخبر بايدن عن محاولة أعضاء التنظيمات الصهيونية الاستيلاء على الممتلكات في باب الخليل في القدس، وفي الحي المسيحي ومنطقة كنيسة القيامة، في "حملة قبيحة" ضد الوجود المسيحي في المدينة

وبحسب المصادر، فإن البطريرك ثيوفيلوس رافق بايدن خلال صلاته في كنيسة المهد، وأخبره عن حالة الطائفة المسيحية في القدس، وطلب منه تدخل الإدارة الأمريكية "للدفاع عن الوجود المسيحي في القدس".

وأوضحت، أن البطريرك أخبر بايدن عن محاولة أعضاء التنظيمات الصهيونية الاستيلاء على الممتلكات في باب الخليل في القدس، وفي الحي المسيحي ومنطقة كنيسة القيامة، في "حملة قبيحة" ضد الوجود المسيحي في المدينة، مؤكدًا أن الحفاظ على الوضع الراهن هو أولوية قصوى للكنائس، تمامًا كما يجب الحفاظ على وصاية المملكة الهاشمية في الأماكن المقدسة في المدينة.

ووصف البطريرك الأحوال في الحي المسيحي بأنها "لا تُطاق"، كما نقل له الشكاوى من الاعتداءات التي قامت بها قوات الاحتلال على المناسبات الدينية، خاصة الاعتداء على المحتفلين بعيد الفصح في كنيسة القيامة، ما حال دون حضور كثير منهم لطقوس العيد وأداء الصلاة في الكنيسة.

وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أن العقارات التي تحدث عنها البطريرك في باب الخليل، هما فندقي البتراء وامبريال، حيث دخلت مجموعة من المستوطنين فندق البتراء قبل حوالي ثلاثة شهور، في خطوة أثارت معارضة الكنيسة ومسؤولين فلسطينيين. كما صدر حكمٌ قضائي في الشهر الماضي بأن بيع الممتلكات من الكنيسة الأرثوذوكسية اليونانية إلى كيانات تابعة لمنظمة "عطيرت كوهنيم" هو أمرٌ قانوني.