قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إنها ستفتح يوم السبت، حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، في مجمع ناصر الطبي.
بدوره، قال وزير الصحة الفلسطيني: إن "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال تحت سن 10 سنوات تبدأ من الأحد إلى الأربعاء في دير البلح"، مشيرًا إلى أنها ستبدأ من الخميس الأحد المقبل في خانيونس.
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن "أكثر من ألف موظف" يستعدون للوصول إلى "مئات الآلاف من الأطفال" في قطاع غزة بحملة تطعيم ضد شلل الأطفال
وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن 1.2 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال سُلِّمَت بالفعل في غزة قبل بدء الحملة، مع وجود 400 ألف جرعة أخرى في الطريق، بحسب ما أوردته "رويترز".
من جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة من المقرر أن تبدأ يوم الأحد.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية إن الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية اتفقا على ثلاث فترات توقف منفصلة مدتها ثلاثة أيام في القتال في غزة للسماح بجولة أولى من التطعيم لـ 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.
وقال ريك بيبركورن، مسؤول منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، إن حملة التطعيم من المقرر أن تبدأ يوم الأحد، مع تحديد فترات التوقف بين الساعة السادسة صباحًا والثالثة عصرًا.
#عاجل | وزير الصحة الفلسطيني:
📌حملة التطعيم ضد شلل الأطفال تحت سن 10 سنوات تبدأ من الأحد إلى الأربعاء في دير البلح
📌حملة التطعيم ضد شلل الأطفال تحت سن 10 سنوات تبدأ من الخميس إلى الأحد المقبل في خانيونس pic.twitter.com/TzwPJXdsW6— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 30, 2024
ونشرت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، على "إكس" معلومات حول حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الجماعية المخطط لها في غزة. وقالت إن الهدن الإنسانية الخاصة بكل منطقة يجب أن تُحترم، وأن عدم القيام بذلك سيكون "فشلًا لا يُغتفر" للأطفال في غزة والمنطقة.
وأضافت راسل: "تستعد منظمة اليونيسف لبدء الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة يوم الأحد القادم للوصول إلى ما يقرب من 640 ألف طفل. ويتعين على الأطراف جميعها احترام فترات التوقف الإنسانية الخاصة بكل منطقة لمنع انتشار شلل الأطفال في غزة والمنطقة".
وأكدت "إن الأمر بسيط للغاية. فإذا لم يتوقف القتال، فلن يتمكن القائمون على تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال من الوصول إلى الأطفال. لقد ظلت غزة خالية من شلل الأطفال لمدة 25 عامًا حتى الآن. إن عدم احترام هذه الهدنة سيكون بمثابة فشل لا يغتفر بالنسبة للأطفال في غزة والمنطقة الذين عانوا بالفعل الكثير".
واستمرت في القول: إن "الأطفال في غزة يحتاجون في المقام الأول إلى وقف إطلاق النار، والحماية من كل أشكال الأذى، والحصول على الرعاية الصحية والمياه النظيفة والصرف الصحي. ولابد من إطلاق سراح الرهائن جميعهم دون قيد أو شرط وإعادتهم إلى أحبائهم".
من جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن "أكثر من ألف موظف" يستعدون للوصول إلى "مئات الآلاف من الأطفال" في قطاع غزة بحملة تطعيم ضد شلل الأطفال.
It’s very simple. If fighting doesn't stop, polio vaccinators are unable to reach children. Gaza has been polio free for 25yrs until now.
⁰Failing to respect these pauses would be an unforgivable failure for the children in Gaza and the region who have already suffered so much.— Catherine Russell (@unicefchief) August 29, 2024
وفي وقت سابق، قالت لويز ووتريدج، من الأمم المتحدة، لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4 عن برنامج التطعيم ضد شلل الأطفال الذي سيبدأ يوم الأحد في غزة: "ستشمل الحملة المنطقة الوسطى والمنطقة الجنوبية والمنطقة الشمالية من قطاع غزة".
كما حددت تفاصيل عملية الطرح، والتي ستتطلب المتابعة، قائلةً: "ابتداء من يوم الأحد، سنقدم جرعتين فمويتين من لقاح شلل الأطفال، ثم بعد أربعة أسابيع من هذه الجولة الأولية من الحملات، سوف نحتاج إلى تكرار التطعيم مرة أخرى، وهذا لـ 640 ألف طفل في جميع أنحاء قطاع غزة".
وأضافت: "من المهم للغاية أن ننفذ حملة التطعيم هذه في أقرب وقت ممكن، وأن نتمتع بالسلامة اللازمة للقيام بذلك، لأن العواقب ستكون كارثية ليس فقط على الأطفال في قطاع غزة، بل وعلى الأطفال في المنطقة ككل. وقد تعرضوا بالفعل للكثير من المعاناة".
وفي سياق متصل، قالت منظمة "أكشن إيد " إن هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار "كامل ودائم" لإبعاد غزة عن شفا "أزمة صحية مدمرة".
وفي إشارة إلى حملة التطعيم ضد شلل الأطفال المقبلة، قالت المنظمة الخيرية: "رغم أن هذه التوقفات سوف تسمح لبعض الأطفال بتلقي لقاحات شلل الأطفال المنقذة للحياة، فإنها أقل بكثير مما هو مطلوب بشكل عاجل لانتشال غزة من شفا أزمة صحية مدمرة وتحسين الظروف المعيشية المزرية التي تمكن الأمراض من الانتشار.
وأضافت: إن "غزة بحاجة إلى وقف إطلاق نار كامل ودائم الآن، حتى تتمكن المساعدات - بما في ذلك الوقود الذي هناك حاجة ماسة إليه لإبقاء المستشفيات قيد التشغيل - من الدخول بأمان، وعلى النطاق الهائل المطلوب لمنع تدهور هذه الأزمة الإنسانية الكارثية أكثر من ذلك. ويجب على المجتمع الدولي أن يزيد جهوده لضمان ذلك، بما في ذلك وقف مبيعات الأسلحة للحكومة الإسرائيلية وفرض العقوبات".