22-أغسطس-2022
الإرهابي الإسرائيلي

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

بثّ التلفزيون الإسرائيلي الرسمي مقابلة مع من وصفه بـ "المخرب الحريدي" في إشارة لحفيد اثنين من كبار الحاخامات في "إسرائيل"، والذي خطط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف فلسطينيين، وأعدّ مختبرًا لتجهيز عبوات ناسفة لتزويد عناصر تنظيم "جباية الثمن" الإرهابي، بها.

أقام مختبرًا لتصنيع المتفجرات في المدرسة الدينية الحريدية في مستوطنة موديعين عيليت 

ويدور الحديث عن أنّ حفيد الحاخامات الحريديين المتطرفين؛ الحاخام حاييم كانيفسكي والحاخام أهارون يهودا شتاينمان، أنشأ تنظيمًا إرهابيًا حريديًا يستهدف تنفيذ عمليات إرهابية ضد الفلسطينيين، وزوّد تنظيم جباية الثمن بالمتفجرات والقنابل والصواريخ.

وبحسب التلفزيون الإسرائيلي فإن الارهابي (يرمز له بالرمز أ) أقام مختبرًا لتصنيع المتفجرات في المدرسة الدينية الحريدية في مستوطنة موديعين عيليت.

وقال المستوطن الإرهابي للتلفزيون الإسرائيلي إن الهدف من وراء إنشاء التنظيم هو تعزيز الردع اليهودي في أرض "إسرائيل" الكاملة، وهذا الأمر هو قيمة عليا بحسبه.

ووفق ما أورده التلفزيون الإسرائيلي فقد تم اعتقال المستوطن الإرهابي لفترة وجيزة، وتم إطلاق سراحه، وجرى يوم الجمعة الماضية اعتقاله مجددًا بعد أن هدد بتفجير المدرسة الدينية التي كان يدرس فيها، بعد أن فصله الحاخامات منها.

الهدف من وراء إنشاء التنظيم الإرهابي، تعزيز الردع اليهودي في أرض "إسرائيل" الكاملة 

وكشف التلفزيون الإسرائيلي أن المستوطن الإرهابي أقام تنظيمًا سريًا بهدف تسليح "شبية التلال" من المستوطنين، ووضع نوعًا من الصواريخ المضادة للدبابات في كل منطقة، بحيث يسهل إطلاقها متى ما أرادوا ذلك.

وقال الإرهابي الإسرائيلي إن كل عناصر تنظيمه من الحريديين المتطرفين، ولم يشرك في مخططه أيًا من عناصر "شبيبة التلال" المتطرفين، لأنه يعرف أن "الشاباك لديه موطئ قدم أقل في المدارس الدينية الحريدية".

ويطلق الإعلام الإسرائيلي تسمية "فتية التلال"/ "شبيبة التلال" للتمويه على تنظيم "جباية الثمن" الإرهابي، الذي يشن هجمات تستهدف الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم ومزارعهم في الضفة الغربية.

ويؤمن أتباع تيار "الصهيونية الدينية" بـ"ضرورة الفعل البشري النشط من أجل تحقيق سيادة يهودية على كامل أرض "إسرائيل التوراتية / فلسطين التاريخية"، بخلاف تيارات دينية يهودية متشددة تسمى حريدية، ترى أن قيام "إسرائيل" يتحقق فقط من خلال إرادة إلهيّة بنزول المسيح، وأنصار هذه التيارات يرفضون تأدية الخدمة العسكرية.ويحثّ التيّار اتباعه على الانضمام للجيش، ويملك شبكة مدارس تعدّ طلابها روحيًا وجسديًا للالتحاق بجيش الاحتلال، وقد حقق خلال العقد الماضي نجاحًا كبيرًا، فبعد أن كانت نسبة خريجي دورات الضباط من مرتدي القبعات المطرزة 2 في المئة، باتت نسبتهم خلال السنوات الأخيرة 40 في المئة.