كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن "جهود تجري بهدوء" تبذلها شرطة الاحتلال بهدف تجنيد مستوطنين من تنظيم "جباية الثمن" الإرهابي، الذين تطلق عليهم وسائل إعلام عبرية مصطلح "فتية التلال"، حيث ينفذون هجمات إرهابية تستهدف الفلسطينين وممتلكاتهم ومقدّساتهم.
أكثر من 60 مستوطنًا إرهابيًا من تنظيم "جباية الثمن" انضموا لصفوف الشرطة الإسرائيلية، بينما أعلن آخرون التطوّع في "حرس المستوطنات"
وقالت الصحيفة في تقرير مطوّل نشرته اليوم الخميس (24 آب/ اغسطس) إنّ "الشرطة تعمل لتجنيد شبان من مجموعة فتية التلال المتورطين في جرائم قومية، في صفوفها، وذلك ضمن مشروع مبتكر في وزارة الأمن الداخلي الإسرائيليّة، يحمل اسم "العين الجيّدة".
وتبرر شرطة الاحتلال مشروع تجنيد هؤلاء الذي يقيمون في البؤر الاستيطانية غير المرخصة من جيش الاحتلال، بما وصفته "تغيير صورة الشرطة في عيون هذه النواة الصلبة في البؤر الاستيطانية".
ووفقًا لمعطيات حصلت عليها الصحيفة العبرية، فإن البرنامج أحرز نجاحات مؤخرًا، بعد أن قرر أحد قادة التنظيم الارهابي في إحدى البؤر الاستيطاينة التي خرج منها في السنوات الأخيرة شبان لتنفيذ جرائم، التجنّد للشرطة على حد تعبيرها، في إشارة لمنفذي الهجمات الإرهابية من المستوطنين.
ونقلت الصحيفة عن "آفي اونغر" مدير قسم الوقاية في "غوش عتصيون" قوله إنّ مشروع "العين الجيدة" حقق نجاحًا منقطع النظير من خلال تجنيد عدد من قيادات "فتية التلال" في المستوطنات.
اقرأ/ي أيضًا: