17-أكتوبر-2024
يحيى السنوار

(Getty)

قال جش الاحتلال الإسرائيلي، إنه اغتال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، في جنوب قطاع غزة، الليلة الماضية.

وأكد بيان مشترك بين جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، اغتيال يحيى السنوار، الذي وصف بـ"زعيم حركة حماس والمسؤول عن عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر".

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في مدينة رفح، يوم أمس الأربعاء

وأشار بيان الجيش والشاباك، إلى أنه "في نهاية عملية مطاردة استمرت حوالي عام، الليلة الماضية، الأربعاء 16 تشرين الأول/أكتوبر 2024، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي من القيادة الجنوبية، يحيى السنوار، زعيم حماس".

بدوره، أكد وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اغتيال يحيى السنوار في غزة، قائلًا: "لقد أنهت دولة إسرائيل اليوم حسابًا طويل الأمد مع يحيى السنوار".

وجاء الإعلان، بعد تأكيد مصادر إعلامية إسرائيلية تشخيص جثمان السنوار بشكلٍ نهائي، مساء اليوم، بناءً على بصمة الأصابع.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد قام بإرسال رسالة إلى وزراء خارجية عدة دولة، مؤكدًا فيها اغتيال السنوار، قائلًا: "هذا إنجاز عسكري ومعنوي كبير لإسرائيل".

ووصل رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مكان اغتيال يحيى السنوار، برفقة رونين بار رئيس جهاز الشاباك، وقال: "بعد عام نغلق الحساب مع السنوار".

وفي وقت سابق من عصر الخميس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك، إنهم يتحققون من احتمال اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، في تبادل لإطلاق النار جنوب قطاع غزة.

وتشير المصادر الإسرائيلية، إلى أن الحدث وقع مساء يوم أمس الأربعاء، في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب القطاع. وقالت: "خلال دورية روتينية واجه الجنود ثلاثة مسلحين، فتبادلوا إطلاق النار معهم". وأكدت المصادر الإسرائيلية أن الحدث "وقع مصادفة وعرضيًا، ولم يكن مبنيًا على معلومات استخبارية".

ووفق إذاعة جيش الاحتلال، فإن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على منزل في ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس. وذكرت، أن الجيش الإسرائيلي رصد "حركة مشبوهة" في الطابق العلوي من مبنى في الساعات الأولى من صباح الخميس، فأطلق النار عليها بدبابة.

وفي وقت لاحق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن طائرة بدون طيار قامت بمسح منطقة الهجوم، وتعرف الجنود على وجه السنوار وسط الأنقاض.

وذكرت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي كان قد رصد في وقت سابق "نشاطًا غير عادي" في المنطقة، لذا قرر الأسبوع الماضي "زيادة عمليات المسح وعدم المغادرة".