الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت القناة 12، وموقع "واللا"، عن تطورات خطيرة داخل الجيش الإسرائيلي قد تؤثر على قدرته التشغيلية، بسبب إصرار الائتلاف الحكومي على تمرير خطة التعديلات القضائية، خاصة تعديل "قانون عدم المعقولية" المتوقع المصادقة عليه بالقراءة الثانية والثالثة يوم الإثنين المقبل.
قال زعيم المعارضة يائير لابيد: "خلال اليومين المقبلين، إما أن تُدمر حكومة نتنياهو البلاد أو تتراجع"
وقال موقع "واللا"، إن وزير الجيش يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي سيجتمعان يوم الأحد مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإطلاعه على المعطيات المتعلقة باحتمال تراجع القدرات التشغيلية للجيش.
وبحسب القناة 12، فإن هرتسي هاليفي أبلغ المستوى السياسي بالفعل أنه في حال تشريع التعديل في "عدم المعقولية" فإن الجيش سيفقد قدرته التشغيلية. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان 10 آلاف ضابط وجندي من قوات الاحتياط بالتوقف عن تأدية الخدمة العسكرية الاحتياطية، في حال تشريع قانون إلغاء عدم المعقولية.
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد: "خلال اليومين المقبلين، إما أن تُدمر حكومة نتنياهو البلاد أو تتراجع".
ووصلت لمدينة القدس اليوم مسيرة راجلة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من رافضي التعديلات القضائية، بعد 30 ساعة من انطلاقها من مدينة "تل أبيب"، وقبيل جلسة التصويت في الكنيست على تعديل "قانون عدم المعقولية" الذي تعتبره المعارضة أخطر التعديلات القضائية التي يحاول الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو تمريرها.
وقانون "عدم المعقولية" من القوانين الأساس في "إسرائيل"، وهو يسمح للمحكمة العليا مراجعة أي قرار أو قانون مقدم من قبل شخص أو هيئة منتخبة، غير أن التعديل الذي يسعى له ائتلاف اليمين يلغي هذا الحق، ويمنح سلطة وصلاحية أكبر للكنيست والحكومة من المحكمة العليا.
