الترا فلسطين | فريق التحرير
في إطار قمة مجموعة السبع، لم يتمكّن الرئيس الأميركي جو بايدن التهرب من موضوع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
"أود أن تلتزموا بالقواعد قليلًا"، هكذا صرح بايدن بغضب بعد أن سُئل عن تحديث حول مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أُعلن عنه الشهر الماضي. وادعى بايدن بأن الاقتراح تم تأييده من حكومة نتنياهو ومجلس الأمن الدولي ومجموعة السبع، وأن التأخير يعود إلى حماس.
نيويورك تايمز: بايدن بات معزولًا في دعمه الحاسم لـ"إسرائيل" أثناء حربها على غزة
وذكرت نيويورك تايمز أنه رغم محاولات بايدن استعادة دور الولايات المتحدة التقليدي كـ"مدافعة عن الديمقراطية ومصباح للقانون الدولي في دعمه لأوكرانيا، إلا أنه بات معزولًا تدريجيًا في دعمه الحاسم لإسرائيل" خلال عدوانها على غزة.
وفي الأسابيع الأخيرة، سعت الإدارة الأميركية "بشدة لإنهاء الحرب في غزة، واستطاع بايدن استعادة الدعم بين الحلفاء الأوروبيين من خلال إعلان اتفاق وقف إطلاق النار"، عبر خطة مكونة من ثلاث مراحل تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإعادة إعمار غزة.
وأيدت مجموعة السبع الخطة ،مشيرة إلى أنها توفر "مسارًا موثوقًا نحو السلام يؤدي إلى حل الدولتين". وقبل أن يسافر بايدن إلى القمة، سعت الولايات المتحدة للحصول على دعم الخطة من مجلس الأمن.
ولكن بحلول وصوله إلى إيطاليا، لقمة مجموعة السبع، لم تقبل إسرائيل الصفقة علنًا، فيما أعلنت حماس ردها "الإيجابي على مقترح بايدن"، وهو الأمر الذي شككت فيه إدارة بايدن.
وفي بيانهم الختامي، الصادر يوم الجمعة، دعا قادة مجموعة السبع حماس وإسرائيل إلى قبول الاتفاق المطروح من بايدن، وأعلنوا التزامهم "المتيقن" بحل الدولتين.
وجاء في البيان: "يجب على إسرائيل الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي في جميع الظروف، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، ونحن نندد بفقدان جميع الأرواح المدنية على قدم المساواة، ونلاحظ بقلق كبير عدد الضحايا المدنيين غير المقبول خاصة النساء والأطفال".
ويبرز البيان التوترات الحالية التي يواجهها الرئيس الأميركي جو بايدن فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية والسياسية في غزة.