14-سبتمبر-2020

الوحيد المتبقي من العائلة مازال يعاني من حروق حتى اليوم - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

قضت المحكمة اللوائية الإسرائيلية في اللد بحبس قائد الخلية الإرهابية التي نفذت عملية قتل عائلة دوابشة حرقًا، وذلك بعد أن تم الإفراج سابقًا عن اثنين من أفراد الخلية، بحجة أنهما قاصران.

أخفت المحكمة حقيقة أن الخلية جزءٌ من تنظيم إرهابي

وأدانت المحكمة في جلسة عقدتها، الإثنين، الإرهابي عميرام بن أوليئيل بارتكاب ثلاثة جرائم قتل مع سبق الإصرار والترصد، وتنفيذ محاولتي قتل، وعمليتي حرق، بينما برَّأته من تهمة الانتماء لمنظمة إرهابية، ثم حكمت عليه بالسجن ثلاثة مؤبدات.

وبذلك تكون المحكمة بذلك قد أعفت اثنين من المشاركين في الجريمة من أي عقوبة، وأخفت حقيقة أن الخلية جزءٌ من تنظيم إرهابي يستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم، يُطلق على نفسه تنظيم "جباية الثمن".

وأصدر القضاء الإسرائيلي سابقًا قرارين منفصلين بالإفراج عن اثنين من مرتكبي الجريمة، رغم اعترافهما بالمشاركة فيها، بدعوى أنهما كانا قاصرين خلال التنفيذ.

وكانت الجريمة وقعت في شهر آذار/مارس 2016، وأسفرت عن مقتل سعد دوابشة وزوجته ريهام وطفلهما الرضيع علي، وإصابة طفلهما الآخر أحمد بحروق مازالت آثارها واضحة على جسده حتى الآن.


اقرأ/ي أيضًا: 

نتنياهو يكافئ الإرهابيين الذين أحرقوا عائلة دوابشة

مستوطن شارك بإحراق عائلة دوابشة يستعد للتجنيد في الجيش