19-فبراير-2023
ايتمار بن غفير - getty images

ايتمار بن غفير - getty images

الترا فلسطين | فريق التحرير

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته في احترام قراراته وضمان تنفيذها، والتدخل الفوري لوقف سياسة وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير العنصرية، في إشعال مزيد من الحرائق في القدس تحديدًا.

وزارة الخارجية: سياسة بن غفير تقوم على فرض مزيد من العقوبات الجماعية وتعمّق عمليات التطهير العرقي، وتعتمد على توسيع دائرة جرائم الهدم وفرض الإغلاقات على المناطق الفلسطينية، إضافة للاعتقالات 

وجاء في بيان للخارجية، وصل "الترا فلسطين" نسخة منه الأحد، أن الوزارة "تدين بأشد العبارات" سياسية الوزير الإسرائيلي المتطرّف والفاشي ايتمار بن غفير ضد المقدسيين ومقدّساتهم وأحيائهم وبلداتهم ومنازلهم، والتي تقوم على فرض مزيد من العقوبات الجماعية وتعمّق عمليات التطهير العرقي، وتعتمد على توسيع دائرة جرائم هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وفرض الإغلاقات على المناطق الفلسطينية، إضافة لحملة الاعتقالات الجماعية وعمليات القمع والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، ضمن حملة أسماها بن غفير "حملة تركيز الجهد" أو "السور الواقي 2".

واعتبرت الوزارة أن إجراءات بن غفير وجرائمه تعبير واضح عن فشل دولة الاحتلال بضم القدس وتهويدها وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها، وتأكيد جديد على أن القدس المحتلة فلسطينية بامتياز وجزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967. ورأت أن سياسة بن غفير في إشعال المزيد من الحرائق لن تقوى على كسر إرادة المقدسيين في الصمود والدفاع عن مدينتهم، وإنما تكشف عن عمق أزمات الحكومة الإسرائيلية وفشلها في السيطرة على احتلال واستعمار الشعب الفلسطيني.

وعمّ اليوم الأحد إضراب شامل وعصيان مدني أحياء وبلدات في القدس المحتلة، رفضًا لإجراءات الاحتلال العقابيّة.