الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت وزارة الخارجيّة الفلسطينية، إنّ التصريحات اللي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قبيل لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن، "معادية للسلام" ورأت فيها "إمعانًا في العدوان على الشعب الفلسطيني". 

 الخارجية الفلسطينية: تصريحات بينيت معادية للسلام، وتخريب متعمّد لجهود إطلاق مفاوضات حقيقيّة 

واستبق بينيت لقاءه ببايدن يوم غد الخميس، بإطلاق تصريحات في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نُشرت اليوم الأربعاء، استبعد فيها توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين أو قيام دولة فلسطينية في عهده، كما تعهّد بمواصلة توسيع المستوطنات في الضفة، وقال إنّ "القدس ستظلُّ عاصمة لإسرائيل، فقط"، وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية برئاسته لن تجري أي محادثات سلام بذريعة انقسام القيادة الفلسطينية.

ورأت الخارجية الفلسطينية في بيان وصل "الترا فلسطين" أن تصريحات بينيت المعادية للسلام، محاولة لامتصاص أي ضغوط أو انتقادات أو نصائح أمريكية بشأن العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية والاستيطان، وأشارت إلى أن تصريحاته تعدّ "استخفافًا بالمواقف الأمريكية المعلنة تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

 لأوّل مرة منذ تسلمه مهام منصبه، سيلتقي بينيت في البيت الأبيض بالرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس 

كما اعتبرت الخارجية أن تصريحات بينيت تخريب متعمّد لـ "الجهود العربية والأمريكية والدولية الرامية لخلق المناخات الإيجابية لإطلاق مفاوضات حقيقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي"، مضيفةً أن "بينت يحاول خلط الأوراق للتأثير على أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، والدولية للمنطقة بهدف تهميش القضية الفلسطينية عبر رفع وتيرة الاهتمام بالعوامل الإقليمية الأخرى".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" نقلت عن ما وصفته بـ "مصدر سياسي إسرائيلي رفيع" قوله إن لقاء نفتالي بينيت مع جو بايدين لن يتطرّق للملف الفلسطيني، مضيفًا أن المواقف بين الجانبين مختلفة في العمق، وليس ثمة إمكانية للحديث حول الأمر، والجميع يدرك ذلك، لكن بالطبع سيُطلب منّا تحسين الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين".

اقرأ/ي أيضًا:

محاولة لتفسير ما يجري من قمع غير مسبوق‎‎