24-سبتمبر-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال الرئيس محمود عباس، إن أمام الاحتلال الإسرائيلي عامٌ واحدٌ للانسحاب من الأراضي المحتلة، وفي حال لم يتم تنفيذ ذلك فإن السلطة ستلجأ لبدائل أخرى، ولن يكون ممكنًا مواصلة الاعتراف بحدود 1967.

الرئيس: في حال استمرار الوضع سنعود لقرار التقسيم وسنتوجه لمحكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال

وأضاف الرئيس في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، أنه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه سيتيح العودة إلى بدائل أخرى، بما فيها قرار التقسيم الذي يعطي الفلسطينيين 44% من مساحة فلسطين، والتوجه إلى محكمة العدل الدولية لاتخاذ قرار حول شرعية وجود الاحتلال على أرض فلسطين، داعيًا "إسرائيل" إلى الاختيار بين الخيارات المطروحة.

وتابع، أن الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل الوضع القائم أكثر، مشددًا أنه لا يوجد في "إسرائيل" شريك للسلام، وفي حال لم يتم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية فإن هناك بدئل سيفرضها الأمر الواقع.

ودعا الرئيس، أمين عام الأمم المتحدة إلى العمل بقرارات "الشرعية الدولية"، مؤكدًا أن السلطة مستعدةٌ لترسيم الحدود وكافة الإجراءات اللازمة خلال المهلة المتاحة.

وأشار إلى "أننا التزمنا بكافة القرارات الدولية والاتفاقيات الموقعة، في حين تهربت إسرائيل من كافة الاستحقاقات وواصلت الاستيطان".

الرئيس: أتحدى أن يستطيع أحد إثبات "أننا رفضنا مبادرة حقيقية وجادة لتحقيق السلام

وأضاف، أنه "يتحدى" بأن يستطيع أحد إثبات "أننا رفضنا مبادرة حقيقية وجادة لتحقيق السلام"، متسائلاً: "هل تعتقد إسرائيل أنها تستطيع الإفلات من العقاب (..) أو أن تواصل إلى ما لا نهاية التنصل من مسؤولياتها".

وانتقد الرئيس ما وصفه "تفاخر" بعض الدول "بالقيم المشتركة" مع "إسرائيل"، مؤكدًا أن ذلك جعل "إسرائيل" تتصرف كأنها فوق القانون.

وجدد الرئيس مطالبة المجتمع الدولي بالعمل لضمان إقامة الانتخابات في القدس المحتلة، مؤكدًا أن الانتخابات لم تُلغَ بل تم تأجيلها".

وشدَّد، أن السلطة ملتزمةٌ بالمفاوضات والمقاومة الشعبية السلمية ومكافحة الإرهاب والحل السياسي القائمة على أساس حل الدولتين "الذي لم يعد قادة إسرائيل يجدون أي حرج يتنكرون له".


اقرأ/ي أيضًا: 

استطلاع رأي: أغلبية تطالب الرئيس بالاستقالة

استطلاع: البرغوثي يتقدم على عباس