06-يناير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال الرئيس محمود عباس، إن السلطة قد تتخذ إجراءات صعبة ردًا على سياسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية والاقتطاع من الأموال، "لكن لن نستعمل القوة ولا العنف ولا الإرهاب، بل الدبلوماسية الناعمة"، وذلك في تصريحاتٍ أدلى به خلال كلمته في احتفالات عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي في بيت لحم، مساء اليوم.

وبخصوص الانتخابات، أكد الرئيس أنه لن يصدر المرسوم الرئاسي بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، حتى لا يُضطر إلى إلغائه في حال أصرت "إسرائيل" على رفض إقامة الانتخابات في القدس، لأن إلغاء المرسوم "مشكلة كبيرة لنا" كما قال.

وطالب الرئيس "العالم كله" بالضغط على "إسرائيل" من أجل السماح بإجراء الانتخابات.

وأكد أن السلطة لن ترد على الإجراءات الإسرائيلية باستعمال "القوة ولا العنف ولا الإرهاب، وإنما الدبلوماسية الناعمة كما فعلنا منذ أكثر من عشر سنوات"، مضيفًا، "بمقدورنا أن نستعملها لتحقيق أهدافنا ولكن قد يكون لها نتائج صعبة وسنتحمل ذلك لأننا لم نعد نستطيع أن نتحمل ما تفعله إسرائيل بأرضنا وبشعبنا وبكل ما لدينا من مقدسات في هذا البلد".

وتابع، "نحن لا ننكر وجودهم بل هم ينكرون وجودنا ولا يقبلون وجودنا، والشرعية الدولية أقرت وجود دولتين، دولة إسرائيل ودولة فلسطين، بقيت أن تتحقق الاعترافات من قبل أميركا أولا وأقول اميركا لأنها هي التي ترفض الاعتراف برؤية الدولتين، ونقول لهم عليكم أن تعترفوا، ونحن سنستمر في هذه السياسة حتى نحقق أهدافنا".