الترا فلسطين | فريق التحرير
قال الرئيس محمود عباس إن القيادة الفلسطينية خلال هذا الشهر ستكون مضطرة لتنفيذ كل ما يؤكد عليه المجلس المركزي عقب سلسلة اجتماعات سيتم عقدها حتى يوم 26 من الشهر الحالي.
وأضاف في بداية اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء اليوم السبت، أنه سيتم عقد سلسلة اجتماعات هامة، تبدأ باجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، ثم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يليها اجتماع للمجلس الثوري، لتنتهي بالاجتماع الحاسم للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار الرئيس إلى أن هذا الاجتماع جاء وفقًا لما ذكره سابقًا أنه عقب العودة من الأمم المتحدة، سيكون هناك اجتماع للمجلس المركزي، لإطلاعه على نتائج الاتصالات والاجتماعات في الأمم المتحدة، وللتأكيد على القرارات التي اتخذها في الاجتماع السابق.
وقال، "في الأمم المتحدة، عقدنا اجتماعات هامة مع عدد من القادة والمسؤولين الدوليين، وكذلك مع مبعوثي عملية السلام في الشرق الاوسط، والذين أيدوا جميعًا المبادرة الفلسطينية لتحقيق السلام التي طرحناها في مجلس الأمن، وأعربوا عن دعمهم الكامل لموقفنا الساعي لتحقيق السلام والاستقرار".
وشكر الرئيس الدول التي انتخبت فلسطين رئيسًا لمجموعة الـ77 والصين، والدول التي "ذكرت فلسطين وقضيتها العادلة في كلامها وأعربت عن تأييدها للشرعية الدولية".
وأضاف، "كذلك نؤكد على تقدير الشعب الفلسطيني لكل الذين تحدثوا عن خطورة إلغاء وكالة الغوث وإلغاء تمويلها وللدول التي زادت من مساهماتها لوكالة الغوث"، مشيرًا إلى أن هذا دليل على زيادة الوعي العالمي بالرغم من الضغوط التي تتعرض لها كل دول العالم.