25-سبتمبر-2020

صورة أرشيفية

الترا فلسطين | فريق التحرير

دعا الرئيس محمود عباس، الأمين العام للأمم المتحدة أن يبدأ وبالتعاون مع الرباعية الدولية ومجلس الأمن في ترتيبات عقد مؤتمر دولي، بمشاركة الأطراف المعنية كافة ابتداءً من مطلع العام القادم، بهدف الانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة.

وقال الرئيس في كلمته أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الشعب الفلسطيني يستعد لإجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية، وبمشاركة كل القوى والأحزاب والفعاليات الوطنية، برغم كل العقبات والمعيقات.

وجدد الرئيس تأكيده على أن منظمة التحرير الفلسطينية لم تفوض أحدًا للحديث أو التفاوض باسم الشعب الفلسطيني، وأن الطريق الوحيد للسلام الدائم والشامل والعادل في المنطقة يتمثل بإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.

وتساءل الرئيس في كلمته، حول "ماذا فعلت سلطة الاحتلال بمقابل دعمنا للسلام العادل والشامل والدائم، وقبولنا بجميع المبادرات التي عرضت علينا، من أجل السلام، غير تنصلها من جميع الاتفاقات الموقعة معها، وتقويضها لحل الدولتين من خلال ممارساتها العدوانية، بل وعملها الآن على قتل آخر فرصة للسلام من خلال إجراءات أحادية هوجاء، وإعلانها أخيرًا اتفاقيْ تطبيع مع الإمارات والبحرين، في مخالفة للمبادرة العربية للسلام، وأسس وركائز الحل الشامل الدائم والعادل وفقاً للقانون الدولي؟".

وذكر عباس أنه "لن يكون أي سلام ولا أمن ولا استقرار ولا تعايش في منطقتنا مع بقاء الاحتلال ودون الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، التي هي أساس الصراع وعنوانه وأن من يظن بأن شعبنا الفلسطيني يمكن أن يتعايش مع الاحتلال أو يخضع للضغوط والإملاءات هو واهم".