الترا فلسطين | فريق التحرير
أمهلت السلطات الألمانية الكاتب الفلسطيني خالد بركات، وزوجته شارلوت كيتس، نحو 40 يومًا لمغادرة ألمانيا، على خلفيّة تنظيمه سلسلة نشاطات وندوات تدعو لمقاطعة "إسرائيل".
واعتقل عناصر من الشرطة الألمانية الكاتب بركات يوم أمس السبت، بينما كان في طريقه للمشاركة في ندوة "أزمة المشروع التحرري الفلسطيني وآفاقه العربية"، نظمها الملتقى العربي للفكر والحوار، ومنتدى بغداد الثقافي، والجمعية الأدبية السودانية. وأبلغوه بمنعه من حضور الفعاليّة أو أي نشاط سياسيّ أو ثقافيّ، أو الالتقاء بأكثر من عشرة أشخاص.
وجاء في تقرير جرى تسليمه لخالد بركات من قبل عناصر في "مكتب المهاجرين"، أنه وبناءً على متابعة حثيثة من المخابرات الألمانية الداخلية، و"هيئة مكافحة الجريمة"، وتقارير الشرطة السرية، "تبيّن قيامُ خالد بركات بسلسلة نشاطات وندوات ومقابلات منذ أعوام في ألمانيا، وبعضها يدل على "عدائه للساميّة ولإسرائيل"، وأنه عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ويدعو إلى "مقاطعة إسرائيل وعزلها".
وفي أيار/ مايو الماضي، صنّف البرلمان الألماني حركة مقاطعة إسرائيل وبضائعها وفرض العقوبات عليها، بأنها "معاداة للسامية"، وذلك في جلسة ناقشت مقترحات بحظر BDS ورفض دعمها ماليًا.
اقرأ/ي أيضًا:
لماذا أدانت ألمانيا الحركة الدولية لمقاطعة إسرائيل "BDS"؟