أعلن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، أنّه تمكن من الوصول وقتل المُطارد أحمد نصر جرار، بعد محاصرة مبنىً مهجور في بلدة اليامون جنوب جنين.
وبحسب الرواية العبرية فإنّ وحدة اليمام التابعة لشرطة الاحتلال اقتحمت بلدة اليامون، وطالبت جرار بتسليم نفسه، فخرج حاملًا حقيبة وبندقية (M16)، فتمّ إطلاق النار عليه.
ويتهم الاحتلال الشهيد جرار بتنفيذ عملية إطلاق النار على مفترق بؤرة "حفات جلعاد" الاستيطانية قرب نابلس في 9 كانون أول/ يناير الماضي، وأسفرت عن مقتل الحاخام "رازيئيل شيفاح".
وقال محافظ مدينة جنين، اللواء إبراهيم رمضان، إنّ الارتباط العسكري الإسرائيلي أبلغهم باستشهاد الشاب جرار، والاستيلاء على جثمانه. وأشار إلى أنّه لم يشاهد الجثمان حتى اللحظة.
وقال شهود عيان، ومصادر محليّة من بلدة اليامون إنّ جرافات الاحتلال هدمت منزلًا شبه مهجور غرب البلدة، وكان يستخدمه أفراد الأمن الوطني في السابق.
وأضاف بيان الشاباك الإسرائيليّ أنّ التحقيقات التي أجراها، أظهرت أنّ خلية جرار تورطت في في تنفيذ عمليات أخرى، وخططت لتنفيذ مزيد من العمليات، مشيرًا إلى أنّ "التحقيقات مع أفراد الخلية لا تزال جارية، حيث تم إصدار أمر حظر نشر حول باقي التفاصيل".
من ناحيته، قال وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان إنّ إسرائيل أغلقت حسابها مع جرار بتصفيته.
ومنذ عمليّة إطلاق النار قرب نابلس، نفّذ الاحتلال عدة عمليات اقتحام ومداهمات في مختلف أنحاء محافظة جنين، كان آخرها مساء أمس في قرية برقين، بعد يومين على اقتحامين في ذات اليوم، في برقين والكفير والزبابدة.