15-فبراير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المؤتمر التطبيعي الذي عُقِد في "تل أبيب"، مساء يوم أمس، وشهد مشاركة 20 شخصية اقتصادية وسياسية وبلدية بالضفة الغربية، مؤكدة أن هذه اللقاءات تجرية برعاية مباشرة من قيادة السلطة، وخاصة الرئاسة، وهي "طعنة لشعبنا".

وقالت الجبهة، إن هذه اللقاءات "تبرهن عدم جدية قيادة منظمة التحرير في تنفيذ قرارات الإجماع الوطني بالقطع مع اتفاق أوسلو ووقف كافة أشكال اللقاءات والعلاقات مع الاحتلال".

وأضافت أن كل التصريحات الصادرة عن قيادة السلطة ومسؤوليها حول قطع الاتصالات مع الاحتلال في سياق مواجهة الخطة الأمريكية "غير جدية، وهدفها تبريد الصوت الشعب الفلسطيني المناهض للصفقة" وفق البيان.

وتابعت، "في الوقت الذي ندعو فيه إلى عزل المُطبّعين العرب، فمن الأولى أن يتم عزل المطبّعين الفلسطينيين ومحاسبتهم".

كما انتقدت مشاركة وزير شؤون الأسرى الأسبق أشرف العجمي في هذا المؤتمر، "وانخراطه تمامًا في لقاءات التطبيع"، معتبرة ذلك إساءة إلى الحركة الأسيرة وتضحياتها.

وأكدت الجبهة الشعبية أن على قيادة السلطة إعلان وقف كل أشكال العلاقات مع الاحتلال "بشكل واضح وجدي"، وحل لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، محذرة أن استمرار ما أسمته "النهج العبثي المدمر" سيُساهم في المزيد من إجراءات الاحتلال التهويدية والاستيطانية على الأرض.