الترا فلسطين | فريق التحرير
توفي فجر اليوم الثلاثاء، الأسير المحرر موسى الشيخ، عن عمر 74 عامًا، أمضى منها 15 سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 3 مرّات، وأطلق سراحه في صفقة تبادل، وكتب رواية توثق تجربته
وبحسب عائلته، فسيتم وداع جثمان الشيخ في مجمّع فلسطين الطبي برام الله، ثم يُنقل إلى مسقط رأسه بلدة عقربا جنوب نابلس.
والشيخ بدأ نضاله الوطنيّ مع جيش التحرير الفلسطيني عام 1966 من العراق، وشارك في معركة الكرامة، واعتقله الاحتلال بعد عبوره نهر الأردن من منطقة طوباس، إذ كان بصحبة دورية عسكرية فلسطينية.
حكم عليه الاحتلال الإسرائيليّ بالسجن المؤبّد ثلاث مرّات، إلى أن جرى الإفراج عنه في صفقة تبادل أسرى عام 1983. وعاد إلى البلاد عام 1994.
وبعد تحرره من الأسر ورفيقه محمد البيروتي، كتبا رواية "الشمس تولد من الجبل" التي وثّقت تجربتهما الاعتقالية، وما سبقها من تجربة نضاليّة. وقد وصفها تقرير لوزارة شؤون الأسرى والمحررين حين إصدارها بأنها "أكبر من مجرد رواية واحدة، بل رواية الروايات عن التجربة الفلسطينية لأسرى الدوريات الفلسطينيين والعرب منذ التحاقهم في العمل الفدائي الفلسطيني حتى زجّهم في سجون الاحتلال".
وأشار التقرير إلى أن الرواية هي رواية الكتيبة الفدائية رقم 421، شبان كتيبة المغاوير الفلسطينية التي التحقت بجيش التحرير الفلسطيني وبالمقاومة الوليدة بعد هزيمة 1967، وقد تلقوا تدريباتهم في العراق، وبدأوا شنّ حرب عصابات من خارج فلسطين.
اقرأ/ي أيضًا:
مسرحيون وكتاب تخرجوا من أكاديمية السجون