الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة فقد الكثير من موظفيه، وإنه يعمل حاليا بنحو 30٪ فقط ممكن كانوا يعملون قبل أوامر الإخلاء الإسرائيلية.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "أخبار الأمم المتحدة"، أجرت فرق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" زيارة إلى مستشفى شهداء الأقصى يوم أمس الأحد.
المستشفى يستقبل مئات الضحايا يوميًا في قسم الطوارئ، وتم تقليل العمل بشكل كبير بسبب نقص الموارد والكوادر الطبية
وقال شون كيسي، منسق فريق الطوارئ الطبي بمنظمة الصحة العالمية، إن المشهد في المستشفى "فوضوي"، وإن موقعه "قريب من المنطقة التي تم إخلاؤها بالأمس (السبت)".
وأكد كيسي أن المستشفى فقد الكثير من موظفيه، ويعمل حاليا بنحو 30٪ فقط من الموظفين الذين كانوا موجودين قبل بضعة أيام.
وقد أصدرت قوات الاحتلال قبل أيام أوامرًا بإخلاء المنطقة المحيطة بالمستشفى بمدينة دير البلح، مما أدى إلى تراجع كبير في قدرة المستشفى على تقديم الخدمات الطبية.
ووفقًا للتقرير، فإن المستشفى يستقبل مئات الضحايا يوميًا في قسم الطوارئ، وتم تقليل العمل بشكل كبير بسبب نقص الموارد والكوادر الطبية. وكشفت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان مقتضب على تليغرام، أن المستشفى استقبل خلال الساعات الـ24 الماضية "73 شهيدا و99 مصابًا".
وأوضح التقرير الأممي أن فريق منظمة الصحة العالمية قام بتوصيل إمدادات طبية لدعم 4500 مريضًا يحتاجون إلى غسيل الكلى لمدة 3 أشهر، و500 مريض يحتاجون إلى علاج الرضوض.
وكان مدير المستشفى قد طالب الأمم المتحدة، خلال حديثه مع شون كيسي، على ضرورة حماية المستشفى والمستشفيات الأخرى من القصف، وطلب الدعم من المجتمع الدولي للحفاظ على استمرارية الخدمات الطبية في ظل الظروف الصعبة.
على صعيد آخر، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" سحب موظفيها من المنطقة الوسطى بقطاع غزة، بما في ذلك مستشفى "شهداء الأقصى"، بسبب تزايد الهجمات الإسرائيلية، مما يزيد من تحديات تقديم الرعاية الصحية في القطاع.
