08-أغسطس-2023
انخفاض ملحوظ في عدد السيّاح القادمين لـ"إسرائيل"

انخفاض ملحوظ في عدد السيّاح القادمين لـ"إسرائيل"

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

نشرت صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية العبرية تقريرًا تحدّث عن انخفاض وصول السائحين إلى "إسرائيل" نسبته 5 في المئة شهريًا، رغم أنّ الموسم السياحي في ذروته.وعزت هذا الانخفاض إلى الوضع السياسي الداخلي الإسرائيلي المتأزم، والأوضاع الأمنية.

يعود هذا الانخفاض لعدة أسباب أبرزها الوضع السياسي، والاحتجاجات على الانقلاب على القضاء، والوضع الأمني، وارتفاع أسعار الرحلات الجوية والفنادق التي تعاني أيضًا من مشاكل تشغيلية بسبب النقص الحادّ في العاملين

وبحسب معطيات رسمية استعرضها التقرير فقد تراجع عدد السياح الوافدين في تموز/ يوليو الماضي بنسبة 15 في المئة، مقارنة بشهر تموز/ يوليو 2019. وفي المقابل، ارتفع عدد المغادرين الإسرائيليين إلى الخارج بنسبة 6 في المئة.

وكتبت الصحيفة أنه في الأشهر الثلاثة الأخيرة (أيار/ مايو إلى تموز/ يوليو 2023)، انخفض عدد الزوار الذين دخلوا "إسرائيل" بنسبة 4.9 في المئة شهريًا في المتوسط. ووفقًا للمكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي، فإنه في الأشهر الثلاثة السابقة (شباط/ فبراير إلى نيسان/ أبريل)، كان هناك انخفاض متوسط بنسبة 0.1 في المئة شهريًا في عدد الزوار الوافدين.

ولفتت "ذا ماركر" إلى أنّ "المعطيات الجديدة مقلقة بشكل خاص لأنها تتعلق بأشهر الصيف، وهي أشهر الذروة للسياح الذين يدخلون "إسرائيل"، ولفتت إلى أنه حتى بالمقارنة مع بيانات تموز/ يوليو 2019، قبل وباء كورونا، انخفض عدد الزوار بنسبة 17 في المئة، وفي تموز/ يوليو 2023، سُجّل دخول 294.8 ألف زائر مقارنة بـ 345.6 ألف زائر في 2019.

في الفترة من كانون ثان/ يناير إلى تموز/ يوليو 2023، تم تسجيل 2.41 مليون زائر إلى "إسرائيل"، مقارنة بـ 1.3 مليون في عام 2022 ، و 2.76 مليون في عام 2019.

السيّاح القادمون إلى "إسرائيل" من الولايات المتحدة حلّوا في المرتبة الأولى، يليهم الفرنسيون، ثم البريطانيون، وبعدهم الألمان، ويليهم الروس 

ومن بين السائحين الوافدين إلى "إسرائيل" 639.9 ألفًا من الولايات المتحدة الأمريكية، و158.7 ألف من فرنسا، و129.9 ألف من المملكة المتحدة، و120.4 ألف من ألمانيا، و117.5 ألفًا من روسيا.

وأشارت صحيفة "ذا ماركر" إلى أنّ تقديرات المختصين تعتبر أن انتعاش السياحة في "إسرائيل" بطيء مقارنة بدول أخرى لأسباب عدة، منها الوضع السياسي، والاحتجاجات على الانقلاب على القضاء، والوضع الأمني، وارتفاع أسعار الرحلات الجوية والفنادق، إضافة للمشاكل التشغيلية في الفنادق ومناطق الجذب السياحي الناشئة عن النقص الحادّ في العاملين في  هذا القطاع؛ وانخفاض السياحة القادمة من روسيا وأوكرانيا بسبب الحرب.